كشف بقاسم ساحلي رئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري أن دعوة المعارضة لتدخل الجيش من أجل حماية مرحلة انتقالية فيه خطر كبير على الجزائر، مؤكد أن استدراج المؤسسة العسكرية لمستنقع الجزائر، سيعقد الأزمة أكثر مما هي عليه اليوم.
وأضاف ساحلي وفي تصريحات للموقع ” كل شي عن الجزائر أن الجيش إلى غاية الساعة يقوم بدوره على أكمل وجه وهو ملتزم بواجباته الدستورية، وعن تمديد العهدة الرابعة قال المتحدث إن الرئيس لا يزال رئيسا إلى غاية الـ28 أفريل المقبل، والمعارضة هي من تدفع بنا إلى التمديد بعد هذا التاريخ، وهي من تثير هذه النقطة في كل تصريحاتها رغم أن الرئيس بوتفليقة لم يؤكدها لحد الآن.
وأشار رئيس حزب التحالف الوطني الجمهوري أنه من غير المعقول أن يتقبل الشعب تمديد الرابعة، وهو الذي رفض الخامسة وخرج من أجل منعها للشارع، وداعيا إلى ضرورة وضع مطالب الشارع على طاولة الحوار، والخروج بحلول في الإطار الدستوري مادام تحقيق ذلك ممكنا في الفترة الحالية.
وأكد ساحلي أن الجزائر مستهدفة بمخططات تخريبية منذ 2011، وهناك أطراف أجنبية تسعى بكل ما أوتيت من قوة لنقل الربيع العربي إليها.
ف-س