الأحد , نوفمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / أزمة المجلس الشعبي الوطني :
ساحلي يقترح وساطة بين بوحجة والمناوئين له والأخير يقبلها

أزمة المجلس الشعبي الوطني :
ساحلي يقترح وساطة بين بوحجة والمناوئين له والأخير يقبلها

كشف الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي، عن قبول رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة بالوساطة التي عرضها عليه حزبه لحل أزمة المجلس والتي دخلت يومها الـ 13، وعرفت العديد من التشعبات وتبادل التهم.
وقال ساحلي أمس في بيان إعلامي، انه التقى صبيحة أمس رئيس المجلس السعيد بوحجة، و اقترح عليه وساطة يقوم بها حبه لحل أزمة الغرفة السفلى للبرلمان، و أن هذا الخبير قد أبدى موافقة ابتدائية لهذه الوساطة ، حيث قال ساحلي”-حسب البيان، بأنه “في إطار متابعة التطورات الأخيرة بالمجلس الشعبي الوطني، و بهدف تجاوز حالة الانسداد التي تعرفها الغرفة السفلى للبرلمان، تعلن قيادة التحالف الوطني الجمهوري عن إطلاقها لمبادرة وساطة بين رئيس المجلس الشعبي الوطني و نواب الأغلبية البرلمانية المناوئة له.”
وأضاف الحزب في بيانه انه-أي التحالف الوطني الجمهوري ، الذي يمثل أحد أحزاب الموالاة و الأغلبية البرلمانية، و اعتبارا للعلاقات الجيدة التي تجمعه مع جميع الأطراف المتنازعة، و التي بقي على مسافة واحدة منها فيما يخص هذا الصراع، يلتزم ببذل قصارى جهوده لإنجاح مبادرة الوساطة، شريطة تحّلي جميع الأطراف المعنية بروح المسؤولية و ثقافة الدولة و بالإرادة الحسنة لتجاوز هذا الخلاف، الذي عطّل السير العادي للمؤسسة التشريعية و رسّخ الصورة النمطية السلبية التي يتداولها الرأي العام حول أداء و مردودية ممثلي الشعب و لا سيما في المجالس المنتخبة وطنيا.
وأكد الحزب أن”الموافقة المبدئية التي عبّر عنها رئيس المجلس الشعبي الوطني بخصوص هذه الوساطة، كانت على إثر اللقاء الذي جمعه أمس مع الأمين العام للتحالف بلقاسم ساحلي بمقر البرلمان”، و أضاف أن هذه المبادرة تعتمد على جملة من الأسس، أهمها ، إعلاء المصالح العليا للدولة، على جميع المصالح الحزبية أو الشخصية الضيقة، ووقف جميع الأطراف المعنية و تفاديا للتراشقات الإعلامية، بهدف تعزيز مناخ الثقة بين الجميع..
كما دعا جميع الأطراف المعنية إلى الجلوس إلى طاولة الحوار بين ، ضمن الأطر القانونية للمجلس الشعبي الوطني، و تقديم الجميع لتنازلات مشتركة بهدف تجاوز حالة الانسداد، في إطار الحفاظ على كرامة الأشخاص و سمعة المؤسسات.
و اعتبر الحزب أن التزام جميع الأطراف المعنية، بالمبادئ و الأسس المذكورة أعلاه، سيسمح للمؤسسة التشريعية من تعزيز دورها الريادي، و تمكينها من المساهمة بفعالية في رفع مختلف التحديات المستجدة على البلاد، و إنجاح الاستحقاقات السياسية و الانتخابية المقبلة.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super