جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف مدير الديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة سامي بن شيخ أمس بقصر الثقافة مفدي زكريا، عن تنظيم الطبعة الرابعة للصالون الدولي للإبداع المزمع تنظيمه من 17 إلى 21 أفريل، وسيحمل هذه السنة صبغة دولية أين ستحل فيه مالي ضيف شرف هذه الطبعة التي سيتم فيها تخصيص برنامجا فنيا ثريا ومتنوعا تعرض فيه مسرحيات وأفلام سينمائية وتقام فيه حفلات فنية مع العمل على إبراز ثقافة مالي للجزائريين، كما أعلن بن شيخ عن احتضان الجزائر للمؤتمر الدولي لمؤلفي السمعي البصري يومي 16 و 17 من الشهر الجاري بفندق السفيتال بالجزائر العاصمة، بمشاركة 42 دولة.
الجزائر تحتضن المؤتمر الدولي لمؤلفي السمعي البصر يومي 16 و17 أفريل
اعتبر سامي بن شيخ أن احتضان الجزائر للمؤتمر الدولي لمؤلفي السمعي البصري مكسبا كبيرا، باعتباره مؤتمرا سيشارك فيه أكثر من 100 مشارك قادمين من 43 دولة قادمين من أمريكا الشمالية ودول اروبا و آسيا و إفريقيا، المؤتمر سيتناول كل ما يتعلق بمؤلفي السمعي البصري و المختصين في العمل السينمائي و كتابة السيناريو، وأشار بن شيخ أن المؤتمر منظم من طرف الكونفيديرالية العالمية لمؤسسات حماية حقوق المؤلف هذه المؤسسة التي تتكون من مجلسين الأول لمؤلفي الموسيقى و الثاني لمؤلفي الأعمال السمعية البصرية، وهو المجلس الذي ينظم كل سنة مؤتمر في العديد من الدول، حيث نظم السنة الفارطة بفنيس بايطاليا، وهذه السنة سيكون تنظيمه في الجزائر و هو مكسب كبير، فهو مؤتمر سيشارك فيه أكثر من 100 مشارك قادمين من 43 دولة، يضيف بن شيخ والشيء المهم في المؤتمر أنه سيعرف تجديد اللجنة التنفيذية للمنظمة، و الديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة يقول بن شيخ أنه يعمل حتى يتمكن من ضم شخصية جزائرية في اللجنة التنفيذية، كما أن هذه اللجنة لها دعم للسينما الدولية و بالتالي إذا كان في اللجنة من يمثل الجزائر فان السينما الجزائرية ستستفيد من هذا الدعم و المرافقة.
أربع منظمات دولية و 12 دولة إفريقية في صالون الإبداع
وتحدث بن شيخ عن الصالون الدولي للإبداع سيفتتح يوم 17 أفريل الجاري و هو يوم اختتام المؤتمر مما سيسمح للدول المشاركة في المؤتمر حضور هذا الصالون الذي سيستمر إلى غاية 21 من نفس الشهر بقصر الثقافة مفدي زكريا بالجزائر العاصمة، وسيتميز هذا الصالون ببعد دولي إذ سيعرف مشاركة 4 منظمات دولية من بينهم المنظمة العالمية للملكية الفكرية التي تعد منظمة حكومية التابعة لهيئة الأمم المتحدة مع مشاركة ” لاسيزاك ” و ” ليساسيدي” وهي أقدم مؤسسة لحقوق المؤلف، وكانت أرضية سمحت بنشأة مؤسسات مماثلة في هذا المجال مع حضور الشركة الفرنسية “لا ساسان “، كما ستشارك في هذه الطبعة 12 دولة إفريقية، أين ستحل مالي ضيفة شرف الطبعة الرابعة والذي سيحظى بمشاركة قوية بحضور فرقتين موسيقيتين رفقة كل من المغرب ومصر وتونس والسينغال وبوركينافسو والبنين وساحل العاج، و يضيف سامي بن شيخ أنه تم اختيار هذا التاريخ ليكون مرافقا لاختتام المؤتمر الدولي لمؤلفي السمعي البصري والسينما، ليتمكن الفنانون العالميون من المشاركة في افتتاح تظاهرة صالون الإبداع، الذي سيكون مفعما بالنشاطات التي ستضم ندوات كل يوم حول قضايا الأدب بمشاركة الأدباء الجزائريين الكبار كالكاتب “أمين الزاوي” و”أنور بن مالك ” و”نعيمة ياحي” ومايسة باي” والروائي الجزائري والعالمي “واسيني الأعرج”، كما ستعرض أفلام سينمائية من آخر الأفلام الجزائرية، مها في الصنف القصير و الطويل و الوثائقي، مع تخصيص برنامج يضم مسرح الطفل ومسرح الشارع وحقوق المؤلف والتاريخ كما ستتخللها حفلات موسيقية ستحييها فرق من مالي وبوركينافسو والكاميرون، إضافة إلى مشاركة الفرق الجزائرية من الشباب كفرقة فريكلان و فرقة من تمنراست، إلى جانب مشاركة الفنان العالمي ايدير والفنانة أمال زان و حياة زروق و غيرهم من الفنانين الشباب الجدد، حيث سيكون هذا الصالون عرسا كبيرا للفنون الجزائرية بتنوعها.
أحلام مستغانمي والدكالي في لجنة تحكيم جائزة “مريم ماكيبا”
وأضاف سامي بن شيخ أن صالون الإبداع سيشهد تقديم لجنة تحكيم جائزة “مريم ماكيبا” التي أعلنها وزير الثقافة عز الدين ميهوبي في 14 سبتمبر الماضي، لتنطلق هذه اللجنة في الأشغال إلى غاية 14 سبتمبر 2018 ، والتي سيتم فيها الإعلان الرسمي عن الفائز بجائزة “مريم ماكيبا “، أين ستسلم للفائز 100 ألف دولار، حيث سيتم اختياره من بين الشخصيات أو المؤسسات أو الجمعيات الإفريقية لأحسن عمل إبداعي في السينما أو في الأدب أو في الموسيقى، كاشفا أن لجنة تحكيم هذه الجائزة تعرف مشاركة العديد من المتخصصين في فنون مختلفة والجزائر لديها عضوين في هذه اللجنة وهما الروائية أحلام مستغانمي وأحمد بجاوي وباقي لجنة التحكيم تضم أسماء من مصر وإفريقيا الجنوبية والسينغال ومن المغرب يوجد الفنان المغربي الكبير عبد الوهاب الدكالي.
برنامج فني ثري ومتنوع يضم نجوما وفنانين عالميين
و أردف بن شيخ في قوله أن تزامن اختتام المؤتمر الدولي لمؤلفي السمعي البصري و افتتاح صالون الإبداع، سيكون فرصة سانحة لكل الدول المشاركة في المؤتمر حضور أيام الصالون باعتباره حدث من شأنها أن تعود بالفائدة للجزائر للتعرف والاستفادة من خبرات الفيدرالية العالمية للمؤلفين في مجال السمعي البصري الذين اختاروا القدوم للجزائر وتنظيم هذا المؤتمر الضخم الذي يشارك فيه نجوم وفنانين عالميين في السينما ومجال النشاط السمعي البصري والتلفزيوني الذين سيشاركون بفنونهم في صالون الإبداع، الذي سيتم من خلاله تخصيص برنامجا فنيا ثريا ومتنوعا تعرض فيه مسرحيات وأفلام سينمائية وتقام فيه حفلات فنية مع العمل على إبراز ثقافة مالي للجزائريين ، كما سيعرف هذا الصالون مشاركة دولية للسينغال وتونس والمغرب وكوديفوار وبوركينافسو وإفريقيا الجنوبية ومصر والبنين، والأرجنتين والنمسا وفرنسا وإيطاليا واليابان ، موضحا أن اختيار الجزائر كدولة حاضنة لهذا المؤتمر الدولي هو احترام المنظمة للمجهودات التي يبذلها الخبراء والمؤلفين الجزائريين في هذا المجال، إضافة إلى سهر الجزائر على تطويره مسلطا الضوء على الدور الهام والبارز للسلطات الجزائرية خاصة وزارة الثقافة وهذا عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة .
بن شيخ يثني على النشطاء في حملة إدماج الفنانين في ONDA
كما وجه بن شيخ في الندوة الصحفية شكره إلى الفنانين المتطوعين في حملة استقطاب الفنانين المغتربين وتسجيلهم في الديوان، حماية لهم ولمنتوجهم الفني، حيث تم إصدار أول بطلقة فنية لفنان جزائري مغترب أمس، و سينم تسليهم هذه البطاقات فور الانتهاء منها، المبادرة شهدت تنظيم حفل فني كبير، عرف تقديم مختلف الطبوع الفنية الجزائرية واستقطاب أكثر من 900 متفرج، حيث عرفت عملية التحسيس هذه لاستقطاب الفنانين المغتربين للاستفادة من حقوقهم، إقبالا معتبرا من أصحاب الموهبة الغنائية والموسيقية خلال الفترة الممتدة من 30 مارس إلى 6 أفريل الجاري، حيث تم تسجيل الفنانين ومنحهم بطاقة تعبر عن انتمائهم لهذه الهيئة، وتساهم في إحصائهم وتصنيف أعمالهم التي أنجزت خارج الجزائر، وقدم بن شيخ تشكراته إلى الفنانين الذين أحيوا هذا الحفل بالمجان، من بينهم سميرة براهمية، حفيظ جمعي، دندانة، حفيظ بيداري، عقيل، لمة البشارية وغيرهم، وإلى مدير قاعة العرض الشهيرة “كباري سوفاج” بباريس الحاضنة لهذا الحفل بدون مقابل مادي، كما نوه بجهود المركز الثقافي الجزائري بباريس، الحاضن لهذه العملية، التي تنص على تسجيل الفنانين المغتربين أنفسهم وأعمالهم بالديوان.
شفيقة أوكيل