جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تفتح ولاية المدية، ذراعيها لاحتضان، فعاليات الطبعة الثانية عشر للمهرجان الوطني للمسرح الفكاهي المخصص هذه السنة للفنان الكوميدي “الطيب أبو الحسن”، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 3 إلى 7 ديسمبر الداخل بالمدية.
وإضافة إلى الطيب أبو الحسن التي ستتشرف الطبعة بحمل اسمه، فإنه سيتم تكريم عائلة فقيد البسمة الفنان الراحل “أحمد بن بوزيد” (الشيخ عطا الله)، وكل من الفنان المسرحي والسينمائي محمد زاوي، الممثل التلفزيوني والسينمائي صالح أوقروت، والمسرحي عبد الحميد رابية (حمامة المسرح).
ويرتقب أن تتنافس سبع فرق مسرحية، محاولة إقناع لجنة التحكيم المكونة من الممثلين أحمد خودي، دليلة نوار، صالح أوقروت لاستمالة الجمهور للفوز بجائزة “العنقود الذهبي“.
ملتقى حول موضوع “مسرح الإدماج“ في الموعد:
وسيتمّ أيضا تنظيم ملتقى يتمحور حول موضوع “مسرح الإدماج: مشروع لحلّ المشكلات النفسية والتربوية والاجتماعية”، من حيث أنّ اختيار الموضوع يأتي إلى تلبية الحاجة نحو مسرح الإدماج كإستراتيجية فعالة ومخرج لحلّ بعض المشكلات التربوية والتعليمية والاجتماعية والنفسية والصحيّة، وذلك لمساعدة الأفراد ومختلف شرائح المجتمع على تحقيق الاندماج داخل الأسرة والمؤسسة والجماعة، عبر تفعيل آليات إدماج الفرد في المجموعة ضمن مشروع المجتمع، أو مشروع مؤسسة…
برنامج واعد في الحدث:
وقد سطرت المحافظة ثلة من اللقاءات المتبوعة بنقاش وورشات عمل تركز على المسرح بالراديو كوسيلة لإعادة الإدماج الاجتماعي، فضلا عن نشاطات موازية لصالح الطفولة من أجل غرس ثقافة المسرح لديه وصناعة متفرج الغد، كما سيتم بعث ورشات منها تكوينية حول “دور النشاط المسرحي في الإدماج داخل المؤسسات المدرسية والتأهيلية” من تنشيط الدكتور يوسف مجقان، وآخر تدريبي على أدوات وكفاءات “الدراما الإذاعية” من طرف المؤلف والمسرحي حسن نذير، بالإضافة إلى عرض 15 عرضاً مسرحيًا و مونولوجا حواريًا على مستوى الإقامات الجامعية من أجل توسيع نشر هذا الحدث الثقافي.
مهرجان المسرح الفكاهي… موعد مع البهجة والفرجة:
يذكر أن المهرجان ومنذ انطلاقه مع الطبعة الأولى سنة 2007 كان وإلى غاية اليوم ينحى بالأساس إلى ترقية الفعل المسرحي كتابة وعرضا، وذلك من خلال توفير أجواء النقاش والتنافس على العنقود الذهبي، وإلى تأسيس لجمالية مسرح فكاهي ينبع من خصوصية المتفرج والرّكح الجزائري، حيث يمكن الفرق المتسابقة على الاحتكاك والتواصل والاستفادة من مختلف تجارب الفرجة المسرحية، وعلى الوقوف عند منابع الثّقل والضعف المتسمة بها عروضهم.
صبرينة ك