يرتقب أن يشارك الفيلم الروائي الطويل “أبو ليلى” للمخرج الجزائري أمين سيدي بومدين في مهرجان سراييفو السينمائي في طبعته الخامسة والعشرون، والتي انطلقت أمس وتستمر إلى غاية 23 أوت الجاري، وفق ماجاء في الموقع الرسمي للمهرجان.
الفيلم الذي سبق له وأن نافس بمهرجان كان السينمائي الدولي ال72 بفرنسا شهر ماي الماضي فئة “أسبوع النقد”، تم تصوير بعض مشاهده بالجنوب الجزائري وهو أول فيلم روائي طويل لأمين سيدي بومدين المعروف بعمليه القصيرين “غدا الجزائر؟” و”الجزيرة”…
ويعود فيلم “أبو ليلى” وهو من إنتاج جزائري قطري فرنسي، من طرف “تالا فيلمز”، إلى من سنوات الإرهاب في التسعينيات من القرن الماضي من خلال قصة الشابين سمير ولطفي اللذين يعملان على مطاردة الإرهابي الخطير “أبو ليلى” في الصحراء الجزائرية.
ويعتبر هذا العمل الذي كان قد أول فيلم روائي طويل لسيدي بومدين المعروف بعمليه القصيرين “غدا الجزائر” و”الجزيرة”.
يذكر أن هذا المهرجان تأسس في 1995 كتحد لحصار قوات صرب البوسنة لمدينة سرايفو، يعد مركزا مهما يجمع مهنيي السينما من مختلف بلدان العالم، كما يعد بمثابة منصة مشتركة لشركات الأفلام من جميع أنحاء المنطقة ، حيث يضع المعايير المستقبلية في تنظيم المهرجانات وترويج الأفلام وعرضها في جنوب شرق أوروبا.
الحدث معترف به من قبل كل من محترفي السينما والجمهور الواسع، وهو مهرجان سينمائي دولي يركز بشكل خاص على منطقة جنوب شرق أوروبا (ألبانيا وأرمينيا والنمسا وأذربيجان والبوسنة والهرسك وبلغاريا، كرواتيا، قبرص، اليونان، جورجيا، المجر، كوسوفو، مقدونيا، مالطا ، مولدوف، الجبل الأسود، رومانيا، صربيا، سلوفينيا وتركيا)، وتسليط الضوء على الأضواء الدولية على الأفلام والمواهب والمشاريع المستقبلية من المنطقة.
صبرينة كركوبة