الخميس , نوفمبر 14 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / الأمين العام بالنيابة لجبهة التحرير الوطني، علي صديقي لـ"الجزائر"::
“ستكون لنا بصمة في الدستور القادم”

الأمين العام بالنيابة لجبهة التحرير الوطني، علي صديقي لـ"الجزائر"::
“ستكون لنا بصمة في الدستور القادم”

توزيع المسودة على المحافظات وأمناء القسمات لإثرائها في ظرف 10 أيام

ثمن الأمين العام بالنيابة لحزب جبهة التحرير الوطني، على صديقي، خطوة رئاسة الجمهورية بتوزيع مسودة تعديل الدستور على الشخصيات الوطنية والأكاديمية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات والمنظمات الطلابية بهدف مناقشته وإثرائه، مدرجا الأمر في خانة استمرار رئيس الجمهورية في تجسيد التزاماته التي تعهد بها والتي تعد من اللبنات الأساسية للجزائر الجديدة، وكشف في السياق ذاته على أن “الأفلان” تسلم نسخة من هذه المسودة وقام بدوره بتوزيعها على أعضاء المكتب السياسي ومحافظات الحزب وأمناء القسمات لدراستها وتقديم مقترحاتهم في مدّة أقصاها 10 أيام لتشكل بعدها لجنة لصياغة المقترحات النهائية.
وقال صديقي في تصريح لـ”الجزائر “: “استلمنا مسودة تعديل الدستور وشرعنا في طبعها وتوزيعها على محافظات وأمناء قسمات الحزب لتقديم مقترحاتهم حول هذه المسودة وأمهلناهم مدة 10 أيام كما ستوزع هذه المسودة أيضا على أعضاء المكتب السياسي ليبدوا هم أيضا مقترحاتهم وبعدها سيتم تشكيل لجنة صياغة مقترحات مكونة من إطارات وخبراء الحزب في مجال القانون والقانون الدستوري والتي ستوكل لها الصياغة النهائية لجملة المقترحات المقدمة من طرف هياكل الحزب لتكون هذه الأخيرة شاملة لكافة رؤى الحزب حول الدستور القادم والتي أخذ برأي الجميع في الحزب دون إقصاء”، وأردف في السياق ذاته : “كنا من الأحزاب السياسية السباقة التي نصبت لجنة لإعداد مقترحات الأفلان حول تعديل الدستور وثمنا منذ البداية إعلان الرئيس عن فتح ورشة الدستور بوصفها حجر الزاوية لبناء الجمهورية واليوم نثمن المسودة التي تم توزيعها على الأحزاب السياسية والشخصيات ومنظمات المجتمع المدني بهدف إثرائها والوصول لدستور إجماع يكون في مستوى تطلعات الجميع وكانت مقترحات اللجنة التي نصبناها جاهزة غير أنه ومع توزيع الرئاسة للمسودة التي أعدتها لجنة الخبراء التي كلف بها أحمد لعرابة فإننا سنعيد صياغة مقترحاتنا بناء على المسودة الموزعة علينا”، وتابع: “سيكون لحزب جبهة التحرير الوطني مقترحات هامة وسيضع الأفلان بصمته في الدستورالقادم وسيعود للواجهة من جديد ولن يقبل بأن يبق في دائرة تحمل أخطاء السابقين”.

سنعقد دورة لجنة مركزية بعد نهاية الوباء
وفي سياق منفصل، كشف صديقي أنه سيتم الشروع في ترتيب بيت الحزب، بعد نهاية وباء “كورونا” وذلك بعقد دورة لجنة مركزية بأجندة تتضمن مناقشة نقطتين هامتين الأولى تتعلق بانتخاب أمين عام جديد والخروج من دائرة الأمين العام بالنيابة و الثانية وتخص تاريخ المؤتمر 11 لحزب جبهة التحرير الوطني، وقال: “بعد نهاية هذا الوباء سيتم عقد دورة لجنة مركزية وهو الأمر الأول الذي سنقوم به فالبلاد مقبلة على تحديات واستحقاقات هامة ولا بد أن يكون حزب جبهة التحرير الوطني في مستوى هذه الأخيرة، الدورة ستناقش مسألتين مهمتين لطالما أثارتا ضجة قبل هذه الأزمة الصحية التي تتخبط فيها بلادنا اليوم أولهما وهو أن الأفلان ليس له أمين عام ولا بد أن تحضى هذه النقطة بالنقاش وكيفية التحضير لانتخاب أمين عام جديد والثانية خاصة بالمؤتمر والذي لا بد هو الآخر من دراسته سيما وأن آجال وعهدة المؤتمر 10 تشارف على الإنتهاء شهر ماي الجاري”، وتابع: “كان من المنتظر أن تعقد دورة اللجنة المركزية خلال 10 أيام الأولى من شهر أفريل غير أن هذا الوباء العالمي أخلط الأوراق ودفعنا لتأجيل كافة الأمور والنشاطات السياسية تم تجميدها وكنا أعلمنا أعضاء اللجنة المركزية والمحافظات وأمناء القسمات بذلك وحينما تتجاوز الجزائر هذه الأزمة الصحية وتعود الأمور لمجاريها سيكون أول نقوم به هو عقد دورة اللجنة المركزية بالأجندة التي ذكرتها سابقا”.
وعن الذين لا يزالون يتمسكون بمطلب الندوة الوطنية بوصفها الحل الوحيد لإخراج الحزب مما أسموه باللاشرعية، أكد صديقي: “قلتها في السابق أنه لا ندوة وطنية ولا هيئة لتسيير المرحلة الانتقالية الأفلان ذاهب لعقد مؤتمر والتاريخ تفصل فيه اللجنة المركزية ونحن نريد عقد مؤتمر في الظروف المواتية وتوفير كل شروط عقده والجميع على علم أنه ليس بالإمكان عقده في الظروف الإستثنائية التي تمر بها البلاد جراء وباء كورونا”.

المؤتمر الـ 11 قد يتأجل.. ويعقد بعد 6 أشهر
وطرح صديقي فرضية تأجيل المؤتمر 11 لحزب جبهة التحرير الوطني إلى 6 أشهر أخرى، في ظل غياب شروط عقده وعدم التحضير له على مستوى الحزب بسبب الأزمة الصحية التي تعيشها البلاد وتجميد النشاطات السياسية، وذكر: “صحيح أن آجال المؤتمر 10 تشارف على الانتهاء شهر ماي الجاري، غير أن الظروف غير متوفرة لعقد المؤتمر 11 في آجاله القانونية ومن غير المعقول عقده في هذه الظروف الاستثنائية غير أن الأمر هو من صلاحيات اللجنة المركزية وأعتقد أنه سيتم تأجيله لستة أشهر والقانون الأساسي يخول للجنة ذلك”، وأضاف: “لم نتهرب سابقا من عقد دورة اللجنة المركزية ولا من عقد المؤتمر والذي كنا نريد أن يعقد في آجاله وفي ظروف مواتية لأنه محطة مهمة ولابد من التحضير لها وأؤكد مرة أخرى أنني لم أتهرب بل كان هدفي هو الذهاب لمؤتمر جامع بعيدا عن الإقصاء يكون بداية جديدة تطوى فيها كل الخلافات والصراعات ويعود حزب جبهة التحرير الوطني للواجهة بقوة، لكن اليوم تأجل بسبب هذا الوباء العالمي وقد يتأجل إذا كنا على موعد مع استحقاقات هامة”.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super