جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، شوقي عاشق يوسف، على تحويل المرضى للعلاج في الخارج سجل تراجعا في السنوات الأخيرة، نافيا في الوقت نفسه وجود محسوبية لاستفادة البعض.
وأضاف شوقي عاشق يوسف، لدى نزوله أمس، ضيفا على Le Soir d’Algérie direct أن “الفصل في هذه المسألة بإرسال حالات للعلاج في الخارج يعود للجنة العلمية المكلفة بدراسة ملفات المرضى ومنح الموافقة في ذلك ولا يوجد هناك طرف آخر فاصل في المسألة غيرها”، مشيرا في السياق ذاته، إلى أنه إذا توفر العلاج لبعض الأمراض داخل الوطن فيستفيد منه المريض في المستشفيات الجزائرية وفي حالة العكس سيدرس ملف المريض من طرف اللجنة العلمية، وقال في هذا الصدد: “لا يوجد محسوبية ولا أولوية لمريض على آخر في الإستفادة في العلاج فإرسال حالات للعلاج في الخارج مسألة تدرسها اللجنة العلمية التي نصبت لهذا الغرض مكونة من خبراء وهي من تعطي موافقتها في حالة عدم توفر العلاج لبعض الأمراض في الجزائر”، وتابع: “في الآونة الأخيرة سجلنا انخفاضا في عدد الحالات المرسلة للعلاج في الخارج وهذا راجع لتوفير العلاج لبعض الأمراض في الجزائر، وكذا وجود كفاءات إلى جانب توقيع الصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية لعديد الإتفاقيات مع العيادات الخاصة لتكفل بعلاج بعض المرضى”.
وأبرز ذات المسؤول أن فيروس “كورونا” بمثل ما كان نقمة كان نعمة في الوقت نفسه وأبان عن عديد مواطن الخلل من أشخاص لا يتمتعون بالتغطية الإجتماعية ويشتغلون في النشاط الموازي الغير الرسمي بحيث أطلقوا اليوم نداءات استغاثة وعمال بالمقابل غير مؤمنين اجتماعيا وأن عليهم اليوم تأمين أنفسهم وقال: “اليوم هناك تهرب ضريبي وأناس لا يدفعون إشتراكاتهم، كل هذه الأمور تؤثر سلبا على صناديق الضمان الإجتماعي وبخاصة الصندوق الوطني للتقاعد الذي يسجل عجزا يقدر بـ 680 مليار دج”.
وعرج ذات المتحدث على وباء “كورونا” ليؤكد أن “مجابهته هي مسؤولية الجميع وأن حظ الأسد فيها هي للمواطنين المطالبين بالتحلي بالوعي والإلتزام بالتدابير الوقائية والخروج من دائر اللامبالاة والتشكيك الذي تبناه البعض بإنكار حتى وجود هذا الوباء العالمي وهو ما اعتبره الوزير بالأمر غير مقبول”، داعيا الجميع للتقيد والإلتزام بالتدابير الوقائية.
زينب بن عزوز