أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت اليوم أنه تم تسجيل في “السنوات الثلاثة الأخيرة تقلصا كبيرا” في الأخطاء التي كانت تحتويها الكتب المدرسية التي يتطلب إعدادها الكثير من “الاحترافية والتكوين”.
وأوضحت بن غبريت، في تصريح على هامش اجتماع لها بإطارات الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، أن عدد الأخطاء التي تحتويها الكتب المدرسية ،عرفت “تقلصا كبيرا في السنوات الثلاثة الأخيرة” بعد اعتماد نظام تنسيقي يسمح بالتدقيق في المحتوى من جميع الجوانب قبل الوصول إلى مرحلة الطبع.
وبعد أن أشارت إلى أنه في الماضي كان الكتاب يمر من مرحلة “التصميم إلى المطبعة مباشرة” وهو ما يفسر وجود الكثير من الأخطاء، وأكدت الوزيرة أن السيرورة الحالية المعتمدة لإعداد الكتب المدرسية تعتمد على التنسيق المستمر بين لجنة اعتماد الكتاب المدرسي واللجان المكلفة بمنح التصريح للطبع.
زينب بن عزوز