في جلسة علنية منعقدة بمقر محكمة الدليل بحسين داي قررت هيئة القضائية تأجيل النظر في قضية السرقة بالكسر والتي طالت بيت معلمة إلى تاريخ لاحق .
وهي القضية التي تورط فيها شاب في العقد الثالث من العمر ، فصول القضية انطلقت فور ايداع الضحية شكوى لدى مصالح الأمن ضدّ مجهول تمكن من الاستيلاء على مجوهرات ثمينة المتمثلة في طاقم من الذهب الأبيض و الأصفر و أساور من الذهب الأصفر و الأبيض و خواتم من الألماس و أقراط من نفس المعدن و إسوارة و قلادة من معدن “السافير ” و “النومرود ” و الألماس و خامسة و مجوهرات أخرى و عدة أغراض إلى جانب جهاز بلازما كلفت الضحية خسائر قدرت بمليار سنتيم . وهذا بعدما نجح المتهم في اقتحام مسكنها بالتسلق مما مكنه من الدخول إلى غرفة النوم ليستولي على المسروقات، السالفة الذكر.
وفور الشكوى تنقلت عناصر الأمن الوطني إلى مسرح الجريمة حيث قامت عناصر فرقة الشرطة العلمية برفع البصمات أين تبين وجود بصمات مطابقة لبصمات المتهم ، كما اتضح على إثرها تورطه في قضية أخرى طالت مسكنا آخر بنفس الحي ما مكنه من الاستيلاء على أشياء ثمينة، لذلك تمت توقيف المتهم ، و بتقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة حسين داي أمر إيداعه الحبس المؤقت بعد أن نسبت له جنحة السرقة بالكسر في انتظار محاكمته الأيام المقبلة .
صالحي.أ