جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
نفت سفارة فرنسا بالجزائر الأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام الوطنية حول “عدم إمكانية الحصول على موعد لطلب تأشيرة قبل جويلية 2019″، ووصفتها بالمعلومات “المغلوطة”.
وأعلنت السفارة الفرنسية أمس في بيان لها، أن المعلومات التي مفادها “عدم إمكانية الحصول على موعد لطلب تأشيرة قبل جويلية 2019” هي “مغلوطة”. وأشارت إلى أن “معلومات مغلوطة تم نشرها بخصوص إجراءات أخذ موعد لطلب التأشيرة إلى فرنسا لدى مقدم الخدمات في أف أس غلوبال”، مؤكدة أنه ” ليس هناك أي تجميد لطلب مواعيد بالنسبة للسنة القادمة” بخصوص طلب التأشيرة لدى مقدم الخدمات .
و حسب ذات البيان فان ما بين 1000 إلى 1500 فترة لتحديد المواعيد يتم فتحها يوميا من طرف القنصلية العامة لفرنسا مضيفا أنه في ظرف شهرين تم اقتراح ما بين 60000 إلى 90000 موعد للمواطنين.
كما أوضح ذات المصدر أن ولوج الفترات المتوفرة “صعب” بالنظر إلى ” المستوى المرتفع لطلب التأشيرة و تدخل وسطاء غير مرغوب فيهم حيث يأخذون المواعيد المتوفرة ثم يقومون بإعادة بيعها فيما بعد”.
و تعمل كل من القنصلية العامة و مقدم الخدمات “في أف أس غلوبال” على إيجاد “حلول تقنية تهدف إلى إبعاد هؤلاء” حيث دعت الخواص إلى “عدم اللجوء إلى خدماتهم” .
و ذكرت السفارة أن أخذ موعد يتم عبر موقع www.France-visas.gouv.fr كما يجب تحرير الطلب على مستوى ذات الموقع.
هذا وكانت بعض وسائل الإعلام الوطنية قد نشرت أخبار تفيد بأنه”لا توجد أية مواعيد متاحة إلى غاية جويلية 2019″، وهو ما أثار استياء كبيرا من قبل المواطنين، ما يدعم حسبهم فرضية تعرض الجزائر لضغوط من قبل الاتحاد الأوروبي و فرنسا بالتحديد بعض تقليص الجزائر لواردتها من أوروبا ورفضها إقامة مراكز إيواء وفرز للمهاجرين غير الشرعيين الأفارقة على أراضيها.
من جانبه كان السفير الفرنسي في الجزائر، قد صرح منذ يومين أن الجزائريين يشعرون بالتعقيد في الحصول على التأشيرة بعد اللجوء إلى نظام يشبه الذي تعتمده الولايات المتحدة في طلب التأشيرة، مشيرا إلى أن تغيير المتعامل في تحديد المواعيد، من “تي أل أس كونتاكت” إلى vfs “في أف أس غلوبال”، أخذ وقتا من أجل التأقلم، وهو ما جعل وجود ضغط في طلبات التأشيرة في أفريل وماي وجوان.
رزيقة.خ