يعيش سكان الجهة الشرقية للعاصمة، على غرار برج الكيفان وبرج البحري وعين طاية معاناة حقيقة بسبب تذبذب التزود بالمياه الصالحة للشرب والتي أضحت هاجسا لهم سيما خلال الفترة الصيفية وأزمة كورونا نتيجة سيناريو الانقطاعات المتكررة، حيث أعرب هؤلاء عن تذمرهم الشديد من المعاناة اليومية التي تلازمهم.
وأكد البعض بأنهم يستقبلون المياه مرة أو مرتين في الأسبوع، وهو ما خلق لهم عدة مشاكل لاسيما أن هذه المادة تعد من أهم الضروريات وغيابها أثر بالسلب على يومياتهم.
ولا يزال مشكل تذبذب المياه الصالحة للشرب بالعاصمة يطرح هذه الأيام بشدة، حيث تحولت الظاهرة إلى حديث العام والخاص، بحيث أضحت الحنفيات شبه جافة في الوقت الذي لا تصل المياه إلى السكان في وقت محدد.
ويتساءل المواطنون عن سر هذا التذبذب خاصة في أيام الحر، بحيث كان السكان قد اشتكوا مرارا من المشكل الذي لازمهم، ووجدوا أنفسهم مجبرين على حمل الدلاء في رحلة البحث عن قطرة ماء من الأحياء المجاورة، فيما لجأ البعض لشراء قارورات الماء لسد الرمق ولجأ البعض الآخر إلى تخصيص ميزانية مشتركة بين الجيران لاقتناء صهاريج، غير أن المشكل لازال قائما كون هذا الإجراء لم يجد نفعا.
وأمام هذه الوضعية المزرية التي يتخبط فيها السكان، فهم يناشدون السلطات المحلية وموسسة توزيع المياه أخذ انشغالاتهم بعين الاعتبار، والتدخل بغرض وضع حد لهذا المشكل.
وقد احتج السكان مرات عديدة على هذه الوضعية ونددوا بسوء التسيير ولا مبالاة بعض المسؤولين الذين يتخذون سياسة الترقيع في مثل هذه المشاكل الحساسة على الرغم من الشكاوى المتكررة التي انهالت عليهم من المواطنين.
ف. س
أكدوا أنهم يعانون في الصمت:
الوسومmain_post