الأحد , ديسمبر 22 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / المحلي / خصوصية الولاية تفرض تسييرا دقيقا لبلدياتهاخصوصية الولاية تفرض تسييرا دقيقا لبلدياتها:
سكان العاصمة يعلقون العديد من الآمال على الأميار المقبلين

خصوصية الولاية تفرض تسييرا دقيقا لبلدياتهاخصوصية الولاية تفرض تسييرا دقيقا لبلدياتها:
سكان العاصمة يعلقون العديد من الآمال على الأميار المقبلين

مع انطلاق الحملة الإنتخابية لمحليات 23 نوفمبر المقبل، و بدأ التسابق بين المترشحين لإستمالة أكبر عدد من المصوتين، توجه جميع الأنظار إلى جانب التنمية المحلية خصوصا و أن جميع برامج المرشحين ستكون منصبة على تطوير و تحسين البيئة الجوارية للمواطن ببلديته ، إلا أن واقع بعض  البلديات  العاصمة يجعل المير المقبل لها أمام تحدي صعب نظرا لكثرة المشاكل التي تحتويها إنطلاقا من الترحيل وصولا إلى اهتراء الأرصفة، بالإضافة إلى المواطنين الذين سئموا من الوعود الكاذبة للمجالس البلدية السابقة.
رغم كل الخيبات التي تجرعها مواطنو البلديات من المجالس المنتخبة السابقة إلا أنهم يعلقون العديد من الآمال على المجالس البلدي المقبل، في حل المشاكل التي يتخبطون فيها منذ عقود، و التي على رأسها إنجاز أسواق منظمة للقضاء على التجارة الموازية ،  حيث كشف معظم الشباب  حاجاتهم الماسة إلى تجسيد مشروع ، كونها يخلق مناصب شغل  ،وأيضا يمكّن التجار الفوضويّين من مزاولة نشاطهم بصفة شرعية .
تهيئة  الطرقات وتحسين واجهة  البلديات من أسياسيات الاميار المقبل يطالب مواطنو البلديات بتهيئة الطرق وقنوات صرف المياه وخلال حديثنا مع سكان  العاصمة  ،عبرا هؤلاء  عن تذمرهم واستيائهم الشديدين من هذا الوضع المأساوي التي يتخبطون فيه كما استغربوا من سياسة التهميش واللامبالاة المنتهجة في حق  معظم  أحياء العاصمة خاصة وأنها تتحول إلى ورشة مفتوحة  بمجرد سقوط  قطرات من لإمطار بإضافة  إلى مشكل غياب البالوعات الأمر الذي تسبب في تفاقم الوضع في الوقت الذي تتحول فيه الطرقات  العاصمة إلى كارثة بمعنى الكلمة لتصبح هذه الوضعية مصدر قلق واستياء كبير في أوساط سكان العاصمة  مما يجعلهم يطالبون  من الاميار المقبل باحتواء هذا مشكل  كونه  حول  حياتهم إلى  مأساة  حقيقة .

الترحيل على رأس أولويات السكان

 خلال الجولة التي قامت بها  الجزائر ”  بين أزقة  البلديات لرصد انطباعات قاطنيه، أجمع هؤلاء على مطلب رئيسي لمعظم  السكان البيوت القصديرية  و الضيقة  يترفعونه إلى السلطات المحلية وهو تحديد موعد ترحيلهم إلى سكنات لائقة وإخراجهم من هذه الحالة المزرية وأنهم يئسوا من حالة الانتظار الذي طال أمده. ورغم عمليات الإحصاء المتكررة التي قامت بها السلطات العمومية لسكان  أحياء العاصمة إلا أنهم ما يزالون يعانون الأمرين،  في بيوت من الصفيح والقصدير وفي ظروف أقل ما يقال عنها أنها كارثية وذلك لانعدام أدنى شروط الحياة الضرورية  وانه ورغم عديد المطالب التي رفعوها إلى السلطات المحلية والمتكررة في كل عهدة الانتخابية إلى انه لم تحقق  ذلك ، حتى يأملون أن تكون  هده  العهدة  مغيرة  لكل العهدات السابقة.

المرافق الرياضية والترفيهية حلم الشباب 
استنكر معظم  شباب البلديات العاصمة  النقص الفادح  للهياكل والمرافق الرياضية، الترفيهية والثقافية، التي من شأنها أن تنتشلهم من العزلة والفراغ القاتل الذي يعيشونه، خاصة وأن  معظم البلديات  تضم أعدادا كبيرة من الشباب البطال، كما أن غالبيتهم يجدون أنفسهم يجلسون في المقاهي التي تعد ملجأهم الوحيد، بغرض تبادل أطراف الحديث أو متابعة مباريات كرة القدم، في ظل نقص هذه المرافق بالمنطقة.
وفي سياق متصل، أعرب شباب   العاصمة لـ ” الجزائر ” عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من هذه الوضعية المزرية التي يعانون منها منذ عدة سنوات ،حيث طالبوا من المترشحين  الجدد   توفير المرافق الضرورية الخاصة بهم كالقاعات الرياضية والمكتبات الجوارية وقاعات الانترنت لملء الفراغ الرهيب الذي  يعشونه .

“النفايات” مشكل يطرح في كل عهدة 
طلب  سكان العاصمة  من المنتخبين  الجدد  تسطير مخطط للتنظيف، لتخفف من تفاقم الظاهرة  انتشار النفايات ، التي تعرف انتشار رهيب ،حيت أكد السكان انه   كل عهدة يمطرنا المنتخبون بوعود كثيرة لتحسين ظروف عيشنا، لكن لا حياة لمن تنادي فكل تلك الوعود تبقى حبر على ورق ، من أجل استمال وكسب أصوات لا غير ،  كون لم يستطيع أي مترشح  تخطي هدا العاقبة  حيث لا تزال العديد من الأحياء والشوارع تعاني من مشكلة تراكم النفايات المنزلية، ما حوّل بعضها إلى شبه مفرغة عمومية وأثار حالة من الاستياء وسط  سكان البلديات ،  حيث طالبوا  من  المنتخبين النظر في انشغالهم المطروح من خلال تكثيف برامج النظافة من اجل وتوفير محيط عمراني نظيف وآمن للسكان مستقبلا.
في انتظار ما ستسفر عنه الانتخابات المقبلة يعلق سكان  بلديات  العاصمة آمالهم على المجلس البلدي المقبل لرفع الغبن عنهم و تخليصهم من المشاكل التي عانوا منها لعقود باعتبار أن الإنتخابات هي السبيل الوحيد لإيصال من يمكنه تحقيق آمالهم إلى مقعد المير.
 فلة سلطاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super