ناشد سكان بلدية الرحمانية السلطات المحلية على رأسهم والي ولاية الجزائر التدخل لإنقاذهم من العزلة التي يعيشونها من خلال إسداء تعليمات للوالي المنتدب للدائرة الإدارية لزرالدة من أجل تسوية وضعية القاطنين بمناطق الظل على مستوى البلدية، مع تحريك عجلة التنمية فيها وحلّ مشاكلها على غرار نقص النقل والملاعب الجوارية ناهيك عن مختلف المرافق الضرورية للحياة.
وأوضح هؤلاء أن بلديتهم ما تزال تعاني نقصا كبيرا من حيث عمليات التهيئة والمشاريع التنموية التي من شأنها فك العزلة عنها، وتحسين الظروف المعيشية لسكانها الذين يتكبدون مشقة يومية ومعاناة مستمرة جراء الغياب التام للعديد من المرافق الحيوية على غرار محطة نقل رئيسية للمسافرين وأسواق جوارية تلبي حاجياتهم اليومية، وكذا عيادات صحية تقدم أحسن الخدمات لمرضاها، مؤكدين في السياق ذاته حاجاتهم الماسة إلى وجود محطة نقل لائقة، وهو الأمر الذي بات هاجسهم بشكل يومي، لمواجهتهم المتواصلة للعديد من الصعوبات أثناء تنقلاتهم، خاصة بالنسبة للعمال والطلبة، ملحين على السلطات الولائية برمجة إنجاز محطة نقل برية عوض احتواء البلدية سوى على مواقف متفرقة باتت تشكل فوضى عارمة، ناهيك عن النقص الفادح لوسائل وخطوط النقل التي تربط البلدية بالمناطق الأخرى.
من جهة أخرى، تطرق سكان العديد من أحياء البلدية، إلى مشكل انعدام سوق جوارية من شأنها إنعاش المنطقة تجاريا وتلبية كل ما يحتاجه مواطنو البلدية من خضر وفواكه وغيرها من المتطلبات اليومية دون اللجوء إلى المناطق المجاورة من أجل التسوق، ما يفرض عليهم عناء التنقل ومصاريف إضافية، في الوقت الذي يتواجد فيه سوق بلدي مغلق حرم السكان من خدماته، أما فيما يتعلق بقطاع الصحة فأكد المشتكون، أن ثلاثة مراكز التي تحويها البلدية هياكل من دون روح لكونها تفتقد إلى العديد من الخدمات، ما يستدعي على حد قولهم التدخل العاجل لتغيير واقع الصحة بالمنطقة، خاصة وأنهم يعتمدون على العلاج بمستشفيات المناطق المجاورة كمستشفى زرالدة والدويرة.
كما اغتنم الشباب الفرصة للحديث عن قطاع الرياضة في المنطقة، حيث أشاروا إلى أن الملعب الوحيد بالبلدية يعرف حالة جد متدهورة، لافتقاره للتهيئة من عشب اصطناعي وغرف تبديل الملابس والمدرجات، كما أن أرضيته ما تزال ترابية، الوضع الذي جعلهم يناشدون المصالح المحلية والولائية لأجل إعادة النظر والتكفل بهذه الفئة الشابة التي هي بحاجة إلى مثل هذه المرافق.
وينتظر شباب بلدية الرحمانية على غرار أطفالها تحقيق حلمهم في إنجاز هياكل رياضية وترفيهية وتعليمية لممارسة هواياتهم والابتعاد عن أصدقاء السوء والدخول إلى هوة الانحراف، بالإضافة إلى المساحات الخضراء لتكون متنفسا للعائلات في عطلة نهاية الأسبوع والعطل المدرسية.
وقد أبلغ المشتكون رئيس بلديتهم بانشغالهم، حيث اقترحوا إعادة تهيئة وترميم المرافق الرياضية والترفيهية المهملة، في انتظار إنجاز منشآت جديدة. معبرين عن استيائهم من عدم وجود مكتبة بالبلدية لاستغلالها من طرف الطلبة والتلاميذ لممارسة هواياتهم في المطالعة ومراجعة دروسهم مع زملائهم.
كما طالبت العائلات التي تستغل مزارع منذ الاستقلال بالرحمانية الإسراع في تسوية وضعية عقاراتهم أو إدراجهم ضمن عملية الترحيل إلى سكنات اجتماعية نظرا للبؤس الذي تعيشه في سكناتهم الهشة التي تعود إلى العهد الاستعماري، حيث صرح لنا أحد المشتكين أنهم لا يستطيعون تشييد أي غرفة فوق الأرض التي يسكنون عليها بسبب عدم تسوية السلطات المحلية وضعيتها رغم عشرات الطلبات التي رفعوها على مستوى مصالحها. وأضاف إلى أن مشكل الطرقات المهترئة باتت تؤرّق حياتهم اليومية وعلى هذا الأساس يطالبون بتعبيد الطرقات الرئيسية والثانوية المؤدية نحو أحيائهم.
يطالب سكان بلدية الرحمانية الواقعة غرب العاصمة، المصالح المحلية بتزويدهم بمختلف المرافق الضرورية لممارسة حياتهم اليومية بأريحية، بينها محطة نقل المسافرين التي ما تزال غائبة في المنطقة، والسوق الجوارية، داعين إلى تحقيق مطلبهم الذي إن جسد سيعفيهم من جملة من المشاكل التي يتخبطون فيها منذ سنوات.
وقال عدد من السكان، إن بلديتهم لا تزال تعاني نقصا كبيرا من حيث عمليات التهيئة والمشاريع التنموية التي من شأنها فك العزلة عنها وتحسين الظروف المعيشية لسكانها الذين يتكبدون مشقة يومية ومعاناة مستمرة جراء الغياب التام للعديد من المرافق الحيوية على غرار محطة نقل رئيسية للمسافرين وأسواق جوارية تلبي حاجياتهم اليومية، وكذا عيادات صحية تقدم أحسن الخدمات لمرضاها، حيث عبر مواطنو البلدية عن حاجتهم الماسة إلى وجود محطة نقل لائقة، وهو الأمر الذي بات هاجسهم بشكل يومي، لمواجهتهم المتواصلة للعديد من الصعوبات أثناء تنقلاتهم بالخصوص فئة العمال والطلبة، وهذا ما جعلهم يناشدون السلطات المعنية ضرورة إنشاء محطة عوض احتواء البلدية على مواقف متفرقة مما شكل فوضى عارمة، ناهيك عن النقص الفادح لوسائل وخطوط النقل التي تربط البلدية بالمناطق الأخرى.
واشتكى محدثونا، من قلة المحلات التجارية في ظل انعدام سوق جوارية من شأنها إنعاش المنطقة تجاريا وتلبية كل ما يحتاجه مواطنو البلدية من خضر وفواكه وغيرها من المتطلبات اليومية من دون اللجوء إلى المناطق المجاورة من أجل التسوق، ما يفرض عليهم عناء التنقل ومصاريف إضافية.
كما يشتكي بعض سكان الرحمانية من انعدام التهيئة الحضرية، وبالتحديد ما يتعلق بالطرقات التي تعرف حالة جد متقدمة من التدهور، حيث عبّر السكان عن تأسفهم من عدم تحرك السلطات المعنية للوقوف عند النقائص التي يعيشونها، خاصة وأنهم قاموا في العديد من المناسبات برفع شكاوى للمجلس البلدي، من أجل إعادة تهيئة الطرقات، إلا أن مطلبهم لم يجد آذانا صاغية لحد الآن.
وأصبحت الطرقات حسب السكان- غير صالحة للسير بالنظر إلى الحفر والمطبات التي تتحول إلى برك مائية في فصل الشتاء، ما يجعل اجتيازها أمرا صعبا على المارة وأصحاب السيارات على حد سواء، إذ تتعرض إلى أعطاب جراء الحفر المنتشرة هنا وهناك، وعليه يناشد السكان الجهات المسؤولة بضرورة صيانة الطرقات وتهيئتها
ف. س
خاصة بمناطق الظل:
الوسومmain_post