يواجه رئيس البلدية الجديد لبوزريعة مجموعة من التحديات على جميع الأصعدة، خصوصا و أنه ورث مجلسا بلديا أثقلته المشاكل التنموية و سوء التسيير، الذي ميزه سابقوه حيث فشلوا في القضاء على العديد من المشاكل على غرار الأحياء القصديرية التي لازالت قابعة على حواف المدينة منذ 20 سنة بالإضافة إلى تهيئة الطرقات التي تعرف بعضها حالة متقدمة من التلف، و ما صاحبها من ازدحام مروري، دون نسيان المدارس الابتدائية و عديد النقائص التي تكتنفها خصوصا و أنها تسييرها أصبح على عاتق البلديات.
تكفي جولة واحدة في بلدية بوزريعة للوقوف على حجم النقائص التي يتخبط فيها سكان القاطنين فيها، رغم أنها تعتبر من أقدم البلديات وتعرف بطبيعتها الجغرافية الواعرة، الأمر الذي ساهم في تفاقم عدة مشاكل لا تحصى، حيث ذكر السكان “للجزائر” أن أهم مشاكلهم يتمثل في انجراف التربة والازدحام المروري. حيث تصنف البلدية ضمن المناطق الخطيرة بالجزائر العاصمة بسبب انزلاقات التربة التي تشهدها المنطقة على غرار المنحدرات والوديان في صورة واد “باراناس” الأمر الذي يثير مخاوف سكان هذه المناطق في ظل صمت السلطات المحلية التي تركت هؤلاء المواطنين واجهون الموت يوميا، ورغم كل الإجراءات الوقائية التي تقوم بها السلطات المحلية، تعيش آلاف من العائلات بالعديد من أحياء بلدية بوزريعة تحت رحمة التهديدات بانجرافات التربة وانهيارات الصخور في أية لحظة والتي أصبحت تهدد حياتهم اليومية، ويتضاعف الخوف مع حلول كل فضل شتاء.
فلة سلطاني
الرئيسية / المحلي / مشاكل تنموية وتسييرية تعصف بالبلدية التاريخية:
سكان بوزريعة يعلقون آمالهم على “المير” لإيجاد الحلول
سكان بوزريعة يعلقون آمالهم على “المير” لإيجاد الحلول
مشاكل تنموية وتسييرية تعصف بالبلدية التاريخية:
الوسومmain_post