يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ157، مع دخول أول أيام شهر رمضان المبارك، حيث يصوم سكان القطاع في ظل ظروف إنسانية صعبة.
وأعلنت السلطات الصحية الفلسطينية في غزة، أمس، ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 31.112 شهيدا و72.760 مصابا.
أوضحت ذات المصادر أن الاحتلال الصهيوني ارتكب 7 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، راح ضحيتها 67 شهيدا و106 جريحا، مشيرة إلى أن آلاف الشهداء ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وكانت حصيلة سابقة قد أشارت إلى استشهاد 31.045 فلسطينيا وإصابة 72.654 آخرين، جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة والذي خلف كارثة إنسانية غير مسبوقة وتسبب بنزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص، وفق بيانات صادرة عن السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.
واستشهد 16 مواطنا فلسطينيا ، إثر قصف طائرات الاحتلال الصهيوني منزلا في مدينة غزة، حسبما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية
وذكرت الوكالة، أن مصادر طبية في القطاع، أعلنت عن استشهاد 16 فلسطينيا أغلبهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى إصابة العشرات بجروح متفاوتة، بعد قصف طيران الاحتلال الصهيوني لمنزل يعود لعائلة أبو شمالة، في حي الصبرة، بمدينة غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الصهيوني على القطاع إلى 31045 شهيدا و72654 جريحا، منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث ارتكب جيش الاحتلال الصهيوني 8 مجازر ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 85 شهيدا و130 جريحا.
اعتقال أزيد من 7500 فلسطيني منذ بدء العدوان
ووثقت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية في تقرير لها، اعتقال قوات الاحتلال الصهيوني لأكثر من 7510 فلسطينيين في الضفة الغربية منذ بدء العدوان.
وأفادت الهيئة الفلسطينية، أن الأسرى تعرضوا خلال اعتقالهم لعمليات تعذيب جسدي ونفسي مما أدى إلى استشهاد 12 أسيرا داخل معتقلات الاحتلال.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة، خلف أكثر من 31 ألف شهيد وأزيد من 72 ألف مصاب وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة.
قوات الإحتلال الصهيوني أخرجت معظم مستشفيات قطاع غزة عن الخدمة
وأكد يوسف العقاد مدير عام مستشفى غزة الأوروبي، أن مستشفى غزة الأوروبي أصبح هو المستشفى الوحيد القادر على إستقبال المرضى والجرحى وتقديم خدمات صحية في حدها الأدنى بعد أن أقدمت قوات الإحتلال على إخراج معظم المستشفيات الحكومية والخاصة في قطاع غزة عن الخدمة وكان آخرها مجمع ناصر الطبي.
و قال الدكتور العقاد في تصريحات صحفية أن “القوة الاستيعابية للمستشفى كانت 240 سريرا وتم رفعها إلى 550 سريرا ولكن عدد المرضى والمصابين يفوق هذا العدد بكثير وهناك صعوبة بالغة في الاستمرار في تقديم الخدمات الجراحية والصحية على حد سواء بسبب هذا العدد والاكتظاظ الكبير داخل أروقة المستشفى”.
و أضاف أن الطواقم الصحية أصبحت منهكة بشكل كامل, كما أن هناك طواقم غير قادرة على الوصول إلى المستشفى بسبب تواجد آليات الاحتلال في الكثير من المناطق المحيطة بالمستشفى لذلك يعتمد المستشفى بشكل أو بآخر على بعض المتطوعين والوفود الطبية التي تصل لقطاع غزة والتي هي قليلة نسبيا بسبب التعنت الصهيوني في السماح لإدخال تلك الوفود الطبية والتي نحن بأمس الحاجة إليها.
ف.س / واج