في رابع خرجة رافع مدير الحملة الانتخابية للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة عبد المالك سلال عن ترشح الرئيس لولاية رئاسية جديدة بوصفه “الخيار الأمثل للجزائر وأمنها واستقرارها” مؤكدا أنه لا رجوع للوراء ولا عدول عن مساندة ودعم الرئيس بالرغم من موجة الانتقادات والحملات المضادة التي تثار هنا وهناك من طرف بعض الجهات التي تنسى أو تتناسى ما تم إنجازه وتسعى لتسويد الصورة.
وشدد سلال خلال اللقاء الذي جمعه أمس مع الإتحاد العام للنساء الجزائريات على حاجة البلاد لاستمرار بوتفليقة في الحكم في المرحلة المقبلة والتي قال إنها تواجه فيها منعرجا صعبا وذلك لاستكمال برنامجه التنموي الاقتصادي والاجتماعي والسياسي القائم على الديمقراطية بعد ما حققه من إنجازات في تأسيس البنية التحتية للبلاد وذكر:” الجزائر اليوم تعيش مراحل انتقالية لابد من أن يقودها رجل مثل بوتفليقة له الكفاءة والقوة الإيديولوجية وبوتفليقة قبل كل شيئ أمام ضميره وأمام الله والعباد يريد مواصلة المشوار من أجل خدمة البلاد لا أكثر ولا أقل وهو لا يطلب أي شيء آخر غير استكمال برنامجه وجعل الجزائر مع كوكبة الدول المتقدمة .” وتابع :” الرئيس بوتفليقة هو اختيار حتمي بالنسبة إلي وإلى كل مسانديه وهذا لتطوير الجزائر من كل النواحي حتى نطور أمورنا السياسية والاقتصادية ولا بديل لنا عن الاستمرارية.”
وخاض ذات المتحدث في مسألة صحة الرئيس ورد على الذين لا يزالون يثيرون الموضوع وقال:”صحيح أن صحة الرئيس اليوم ليست كما كانت بالأمس ولكن ينبغي التذكير أن بوتفليقة لما جاء في التسعينات كان بصحة قوية وكانت الجزائر مريضة اليوم الجزائر ليست مريضة وهو تراجعت صحته” في تلميح ضمني أن الرئيس أفنى صحته في خدمة البلاد” وأضاف: “الجزائر تقف في منعرج حقيقي يتطلب وجود رجل باستطاعته مواصلة العمل الذي تم بدءه حيث لا يوجد أي شخص يمكنه ذلك عدا بوتفليقة “حامل رسالة نوفمبر” واختيار بوتفليقة هو أمر حتمي تقريبا بالنظر إلى الخبرة والكفاءة والنظرة البعيدة التي يتمتع بها، والتي تؤهله لاستكمال العمل الذي بدأه “و قال أيضا :” لسنا متخوفين وليس لدينا مركب نقص ونريد الوقوف بقوة وبدون الرجوع للوراء نهائيا عن مساندة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لأنه المترشح حسبنا وحسب الكثير من المواطنين و المواطنات وحسب المعطيات الحقيقية الجيوستراتيجية فنعتبر أن مكانة هذا الرجل ضرورية في الوقت الراهن لبلادنا فيه مراحل انتقالية لو لم يقدها شخص ذو كفاءة وبكل قوة إيديولوجية من الصعب الانطلاق لمرحلة جديدة.
ولم يفوت سلال الفرصة في رابع خرجة والمندرجة في إطار سلسلة لقاءاته مع مختلف المنظمات والجمعيات للحديث عن ندوة الوفاق الوطني التي دعا لها رئيس الجمهورية في رسالة ترشحه بتجديد التأكيد أنها ستكون مفتوحة لكافة المقترحات وللجميع من أحزاب سياسية معارضة وموالاة و غيرهم من الممثلين للجمعيات والمجتمع المدني للخروج بخطة تندرج في إطار استكمال مسيرة بناء الجزائر وقال :” هذه هي ديمقراطية وهل يوجد ما هو أحسن من عقد ندوة وفاق وطني؟ تجمع الجميع و تتوج بخطة تجسد ميدانيا وستتم مناقشة كل شيء ما عدا ما له علاقة بالثوابت الوطنية والتي لا حديث عنها وسيتم بالموازاة مع ذلك إثراء الدستور بما ستخرج منه هذه الأخيرة ” ” رسالة الرئيس كانت واضحة وسيتم تسليم المشعل للشباب في اطار استكمال برنامجه التنموي و نحن منفتحون على الرأي الآخر والندوة الوطنية سيتم تنظيمها خلال السنة الجارية في حال فوز بوتفليقة في الرئاسيات وستكون هذه الندوة مناسبة للتأكيد على المبادئ الديمقراطية التي تقوم عليها البلاد من خلال إشراك كل الأطراف أحزابا ومنظمات وجمعيات وحتى مواطنين في جلسات الحوار التي ستناقش واقع التنمية في الجزائر “.
زينب بن عزوز
قال إنه لا بديل عن الاستمرارية :
الوسومmain_post