جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تروج للأحلام الوردية والنائب مهمته وجه الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني انتقادات لاذعة للأحزاب السياسية التي قال إنها تروج للأحلام الوردية أكثر منها حقيقة وواقع في الحملة الانتخابية لحساب تشريعيات الرابع ماي المقبل متناسية أن صلاحيات النائب المحددة في الدستور المعدل محصورة في اقتراح مشاريع قوانين ومراقبة عمل الجهاز التنفيذي.
وذكر سلطاني عبر موقعه الرسمي :”أوشكت الحملة الانتخابية على دخول مرحلة التصفيات النهائية ومازلنا بعد مرور نصفها الأول نسمع خطابا يحوز أصحابه خاتم سليمان و وعصا موسى ومفاتيح صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والبورصات العالمية فتسمع من يعد الشعب بتحويل الجزائر إلى جنة في خمس سنوات”.
وأشار إلى أن الأحزاب في حملتها الانتخابية تدندن حول سبعة تسويفات منتظر انجازها بين 2017/ 2022 من رفع عدد الولايات إلى 1541 ولاية بعدد المجالس الشعبية البلدية وكذا رفع نسبة النجاح في جميع الأطوار لتصبح 100 بالمائة إضافة لتزويج العزاب والعوانس والرفع من عدد الولايات الساحلية من 14 ولاية إلى 70 ولاية و التزام جميع النواب في الغرفتين بترك هواتهم مفتوحة لمدة خمس سنوات 2017-2022 من الساعة الثامنة صباحا إلى منتصف الليل الإتيان برونالدو وميسي وزيدان لتدريب الفريق الوطني وبذل الجهود لتتويج الجزائر بكاس العالم في مونديال الدوحة سنة 2022″
وأضاف سلطاني أن النواب الذين سكنوا قبة زيغود يوسف طيلة 20 سنة روجوا لذات الأحلام الوردية التي تتجاوز قدراتهم و مهامهم المحصورة في إقتراح مشاريع القوانين: “ومن نافلة القول تذكير الساكنين في البرلمان منذ عهدة 1997 إلى 2017 أنه سبق لأغلبهم تبشير المواطنين بما يشبه هذه الأحلام الوردية في زمن البحبوحة المالية فلما جلسـوا على الكراسي الزرقاء اكتشفوا أن الدستور الذي صوتوا عليه يحدد صلاحياتهم في نقطتين فقط في اقتراح مشاريع قوانين ومراقبة عمل الجهاز التنفيذي.” وأردف :” أما بقية الصلاحيات فقد وزعها الدستور على مؤسسات الدولة التي لا يملك نواب الشعب سوى التحدث إلى من يستطيعون الوصول إليه لرفع انشغال المواطن وطرح السؤال ومراقبة صرف المال فحظا موفّقا لفرسان البرلمان فالشعب وراءكم والزمـن طويل والأيام بين الناس دول “.
زينب بن عزوز