جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
يقترب موعد تربص المنتخب الوطني الجزائري، الخاص باختتام تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022 بالكاميرون، بمواجهة زامبيا وتنزانيا ضمن الجولة الخامسة والسادسة على التوالي، وهو الموعد الذي أصبح يؤرق الناخب الوطني جمال بلماضي، عقب القرار الذي تم اتخاذه رسميا من قبل الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، القاضي بمنع اللاعبين المحترفين في أندية الدرجتين الأولى والثانية، من الالتحاق بمنتخباتهم الوطنية المعنية المنافسة التي ستُجرى نهاية شهر مارس الحالي. وأثار هذا القرار غضبا عند مدربي المنتخبات، خاصة في المغرب العربي، مثل الجزائر وتونس والمغرب، وهم الذين يعتمدون كثيرا على اللاعبين المحترفين في الدوريات الفرنسية، كما هو قرار جعل نجم “الخضر”، إسلام سليماني، يطرح تساؤلا عن خلفياته، حيث نشر سليماني، المحترف في نادي ليون، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تصريحا لمدرب فريق رين، برونو جينيسيو، مع عبارة “لماذا؟؟؟”، وهذا في إشارة إلى غضبه من هذا القرار، حيث كان ينتظر بشغف كبير العودة لتشكيلة المدرب جمال بلماضي، بعد أن كان قد غاب عن المباريات السابقة بسبب نقص المنافسة. وكان مدرب رين الفرنسي، برونو جينيسيو، قد استنكر منع اللاعبين الأفارقة من الالتحاق بمنتخباتهم، عكس ما هو الحال بالنسبة لاعبي المنتخب الفرنسي الذين سيشاركون بصفة عادية في معسكر الشهر الحالي، حيث قال: “إنه موقف صعب للغاية، لقد وضعنا الأندية واللاعبين في حرج كبير، ربما يكون الحل الأفضل هو تأجيل الجولة القادمة، حتى يتمكن جميع اللاعبين من الرحيل إلى منتخباتهم الوطنية”. وأضاف مدرب ليون السابق “لم أفهم خلفية هذا القرار، الذي يتكل عليه المسؤولون لمنح الرخصة للاعبين الفرنسيين، وليس الأفارقة، لا أعتقد أن هذا الأمر منطقي وصحيح.. أرى أن الحل يكمن في تأجيل الجولة المقبلة، سيكون شيئا مرضيا لجميع الأندية الفرنسية، لأننا جميعا معنيون وسيكون من الجميل أن نكون متحدين في هذا الوضع”. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” قد أصدر بيانا يعطي فيه الحرية للأندية في منع لاعبيها من الالتحاق بمنتخباتهم الوطنية، وذلك في حالة تجاوز فترة العزل التي سيخضعون لها بعد عودتهم مدة أقصاها خمسة أيام.
ع. ب