جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
شهدت الساعات الماضية بعض الأخبار المريحة في تربص المنتخب الوطني الجزائري، الذي يجريه حاليا في العاصمة القطرية الدوحة، استعدادا لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2022 بالكاميرون، وذلك بعد بداية صعبة شهدتها كتيبة المدرب جمال بلماضي بسبب كثرة الغيابات إثر تأخر بعض العناصر في الالتحاق وكذا الإصابات بفيروس “كورونا”. وعرفت شهدت تدريبات “الخضر” المسائية ليوم أول أمس الجمعة، مشاركة اللاعب إسلام سليماني، وزميله يوسف بلايلي الذي عاد قبل 24 ساعة من الموعد في حين أكدت مصادر من الاتحادية الجزائرية أن اختبار “كورونا” الخاص برامي بن سبعيني جاء سلبيا، وهي المستجدات التي من شأنها أن تسعد الطاقم الفني بقيادة جمال بلماضي، وكذا الجماهير الجزائرية القلقة بشأن تحضيرات أبطال إفريقيا، وعاد نجم نادي أولمبيك ليون الفرنسي إسلام سليماني إلى التدريبات بعد أن ركن إلى الراحة بسبب معاناته من الإرهاق، وحامت الشكوك حول سبب غيابه عن التدريبات السابقة، خاصة بعد تصريحات بلماضي بخصوص “كورونا” والإصابات وعدم صدور أي بيان توضيحي من اتحاد الكرة الجزائري، قبل أن يتضح أن سبب غياب الهداف التاريخي متعلق فقط بالإرهاق. من جانبه، تدرب النجم يوسف بلايلي بعد أن جاءت مسحة “كورونا” الخاصة به سلبية، وهو الذي كان تحت الحجر الصحي في مقر إقامته بالدوحة، وكان بلماضي أكد أن بلايلي لا يعاني من أعراض “كورونا” وحدد موعد عودته بيوم السبت، لكن الأمور تطورت بسرعة وعاد قبل 24 ساعة من الموعد السابق، ليريح بذلك الطاقم الفني لـ”محاربي الصحراء”، الذي استفاد من عودة أحد أسلحته المهمة قبل “الكان”، دون نسيان التحاق الثنائي حسين بن عيادة ومحمد أمين توغاي بالتربص، ليلة الجمعة، بعد سفرهما من الجزائر إثر تعافيهما من الفيروس. من جانبه، نجم نادي بوروسيا مونشغلادباخ الألماني، رامي بن سبعيني، لم يصب بفيروس “كورونا”، وجاءت مسحته سلبية، وهو يعاني فقط من زكام حاد استدعى ابتعاده عن التدريبات لحاجته إلى الراحة، وهو الخبر الذي أثلج صدور الجماهير الجزائرية، خاصة في ظل المكانة الأساسية للظهير الأيسر في حسابات جمال بلماضي. كما تبددت المخاوف بخصوص الإصابة التي كان يعاني منها سفيان فيغولي، والتي تحدث عنها بلماضي خلال المؤتمر الصحفي الأخير دون تحديده بالاسم، بعد أن أثبتت الكشوف الطبية المعمقة التي أجراها في مستشفى “أسبيتار”، الجمعة، بأنها ليست بتلك الخطورة ولن تمنعه من المشاركة في كأس أمم إفريقيا في الكاميرون.