يتجه نادي كوريتيبا البرتغالي للسقوط إلى دوري الدرجة الثانية البرازيلية، بالنظر للوضعية الصعبة التي يعيشها باحتلاله المركز الأخير في جدول الترتيب، ما يطرح علامات استفهام حول مستقبل الدولي الجزائري إسلام سليماني الذي سيكون أمام خيارات صعبة في حال ترسيم نزول فريقه في نهاية الموسم.
وانتقل نجم “الخضر” إسلام سليماني إلى نادي كوريتيبا الصيف الماضي قادما من نادي بريست الفرنسي بعقد يمتد لموسم ونصف موسم، إلى غاية جانفي 2025، لكن يبدو أن تجربته في الدوري البرازيلي، بالنظر لوجود بند في عقد الهداف التاريخي للمنتخب الجزائري يتيح له فسخ العقد تلقائيّا في حال لم يتمكن الفريق من ضمان البقاء ضمن فرق النخبة في البرازيل.
وسيكون سليماني برفقة فريقه كوريتيبا أمام 7 مباريات حاسمة في الموسم قبل ختام الدوري الذي سيُسدَل الستار على فعالياته في الثالث من شهر ديسمبر القادم، في وقتٍ سيغيب المهاجم الجزائري عن اللقاء المقبل لفريقه ضد غوياس بسبب الطرد الذي تعرّض له في الجولة السابقة.
سليماني الذي هبطت قيمته السوقية بشدة، وبلغت في وقت سابق مبلغ 31 مليون يورو عند انتقاله من نادي سبورتينغ إلى نادي ليستر سيتي الإنجليزي، يعتبر واحدا من أكثر اللاعبين الجزائريين ترحالا، إذ لعب في العديد من الدوريات، بداية من الدوري البرتغالي الذي كان أول وجهة احترافية له ثم ختاما بالدوري البرازيلي، مرورا بدوريات تركيا وفرنسا وبلجيكا، وقد يجد نفسه مرة أخرى حرّا من أي التزام في حال تأكد هبوط ناديه إلى الدرجة الدنيا.
وتشير المعطيات إلى أن تفعيل بند فسخ العقد أضحى قريبا للغاية، خاصة أن النادي أكبر المُهدَّدين بالسقوط إلى الدرجة الثانية البرازيلية، إذ يحتل المركز الأخير في جدول الترتيب برصيد 23 نقطة بعد مرور 31 جولة، وبفارق 14 نقطة عن صاحب المركز ما قبل الأخير، وهو ما يعني أن النادي وضع قدما من الآن في القسم الثاني.
ع. ب