رفض الاعلامي والناقد السينمائي سليم أقار التعليق على عريضة التوقيعات التي وقعها ثلة من المهنيين والمختصين بالسينما، تنديدا على تعيينه على رأس متحف السينما الجزائرية، مؤكدا أن مجرد الخوض في الرد عليهم، فإن هذا سيشغله عن الهدف الأسمى الذي سطره.
وأكد أقار في تصريح خاص لــ “الجزائر”، على أن أحسن رد على كل من وقع على العريضة هو العمل، وهنا جاز لهم -يضيف- أن يحاسبوني وينتقدوني، وليس على المقالات التي كتبتها قديما، مشيرا أن مثل هذه التصرفات باتت طبيعية، فبمجرد أن يعتلي شخصا منصبا معينا، فإن الأقاويل تكثر عليه، لذلك ليس لدي ما أقوله.
في سياق متصل، وعن التصور الأولي الذي يريد تحقيقه، قال أقار أن الهدف الأول الذي يرغب في الوصول إليه وتجسيده على أرض الواقع، هو إرجاع المكانة الحقيقية والأصلية لمتحف السينما الجزائرية، والعمل على تنشيط الساحة السينمائية، بتنظيم النشاطات، من لقاءات سينمائية، عرض أفلام وطنية وأجنبية، وتخصيص نقاشات بين المهتمين بالشأن السينمائي والمخرجين… إلخ، وهذا كله من أجل جعل هذا الصرح الواجهة الأولى للسينما في العاصمة، ولما لا على المستوى الوطني..
وعن ظاهرة عزوف الجمهور عن القاعات السينمائية، أبرز أقار، أن الجمهور المهتم بالفن السابع، يبحث دائما عن الأفلام الجديدة، خاصة أمام التطور التكنولوجي ومنافسة العديد من الوسائل الإعلامية والوسائط، على غرار التلفزيون، الأنترنيت… والتي تعرض الأفلام، لذلك فإننا على مستوى سينماتيك العاصمة، سنلعب على هذا الوتر بالتحديد، ونحاول أن نقدم الجديد، لاستقطاب الجمهور، كما نعتزم –يضيف- الاهتمام بنوادي السينما وسينما الشباب، بإتاحة الفرصة للشباب لعرض أفلامهم القصيرة، وجعل المتحف مساحة خصبة لهم..
يذكر أن وزير الثقافة عزالدين ميهوبي، نصب الأسبوع الفارط سليم أقار مديرا لمتحف سينيماتك الجزائر بالعاصمة، وذلك بمقر الوزارة، وبحضور الأمين العام للوزارة اسماعيل أولبصير، رئيس الديوان علي رجال، إلى جانب إطارات الوزارة.
صبرينة كركوبة