طالبت الفدرالية الوطنية للتربية “السناباب”، وزيرة التربية نورية بن غبريط بإعادة هيكلة القطاع، وإعادة النظر في اختيار الإطارات لضمان التسيير الحسن له، داعية بالموزاة مدراء المؤسسات التربوية والمفتشين للمساهمة ببحوث وحلول من أجل ترقية المدرسة الجزائرية.
شددت الفدرالية الوطنية للتربية “سناباب”على لسان المكلف بالإعلام لديها، على ضرورة إعادة رسكلة قطاع التربية باعتباره القطاع الحساس، من خلال توظيف إطارات أكفاء يقومون بتقديم إضافات إيجابية له، مبرزا بأن الطريقة تتمحور حقيقة في تغيير طريقة التسيير، من خلال قيام كل مسؤول بمهامه كما يجب، داعيا مدراء المؤسسات و مفتشي التربية إلى العودة إلى دورهم الأساسي المتمثل في التربية البيداغوجية والبحث عن سبل ترقية المدرسة لجعلها تتماشى مع التطور العالمي واللحاق بالركب الدولي ، مشيرا إلى أنه الأمر الذي لن يكون إلا بالتخلي عن التصرف كإداريين يعملون على تنفيذ التعليمات و انجاز الإحصائيات باعتبار أن هذه المهام ليست من اختصاصهم.
كما أعابت الفدرالية على إطارات القطاع ، وقوفهم مكتوفي الأيدي و انتظار التعليمات التوجيهات والتوصيات لتطبيقها في حين كان من الأجدر عليهم المبادرة لتقديمهم أبحاث حول أسباب فشل وإخفاق المدرسة لإخراجها إلى بر الأمان و الدفع بها قدما، مؤكدة أن قطاع التربية يجب أن يكون منتجا للكفاءات التي من شأنها تقديم حلول ناجعة للمشاكل التي تنخر المنظومة التربوية في الجزائر، من خلال تشجيع البحث في الميدان التربوي، وتقديم حلول ومقترحات حول الوضع الذي تعيشه المدرسة من تدني النتائج و تفش للمخدرات و عنف مدرسي هذا الأخير عرف منحى خطيرا خلال السنوات الأخيرة.
وفاء مرشدي
الرئيسية / الوطني / دعت المدراء والمفتشين للمساهمة ببحوث لترقية المدرسة:
“سناباب” تطالب بن غبريط بعملية تطهير لإطارات قطاع التربية
“سناباب” تطالب بن غبريط بعملية تطهير لإطارات قطاع التربية