الأحد , نوفمبر 24 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي، عبد الرحمن بن خالفة::
“سنجري مفاوضات مع مختلف الهيئات المالية والدول الكبرى لحشد الأموال للقارة”

المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي، عبد الرحمن بن خالفة::
“سنجري مفاوضات مع مختلف الهيئات المالية والدول الكبرى لحشد الأموال للقارة”

قال المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي عبد الرحمان بن خالفة، إن “هناك مفاوضات ستقوم بها مجموعة المبعوثين الخاصين مع مختلف الهيئات والمنظمات المالية الكبرى المقرضة للدول الافريقية والدول المانحة لمواجهة كوفيد -19، لحشد الأموال للقارة”، وأكد أن المجموعة انطلقت في الاستشارات الأولى عن بعد، للتحضير لخارطة طريق رئيسة وتقاسم الأدوار بين المبعوثين الخمس المُعينين من قبل رئيس جنوب إفريقيا الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي، سيريل رامافوزا.
وأوضح بن خالفة، في حوار لموقع التلفزيون الجزائري، أن تعيينه رفقة أربعة شخصيات إفريقية معروفة في المجال المالي والمصرفي من قبل الاتحاد الإفريقي باقتراح من رئيس الجمهورية، يأتي بسبب تخوف هذه الهيئة القارية من تفشي جائحة “كورونا” وطول مدتها وحرصها على إعطاء أهمية كبرى للجوانب المالية والاقتصادية لآثار هذا الوباء.
وأضاف بن خالفة أن العمل الحقيقي “سيكون خلال الأسابيع القليلة القادمة، بعد بداية المفاوضات مع مختلف الهيئات والمنظمات المالية الكبرى المقرضة للدول الافريقية والدول المانحة لمواجهة كوفيد -19 لحشد الأموال للقارة”، وأشار إلى أن إشكالية الاستدانة للدول الإفريقية من بين أهم الملفات للمبعوثين الخاصين للاتحاد الإفريقي خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها العالم في ظل النمو المنخفض والركود التجاري العالمي بسبب تفشي هذه الجائحة خاصة في إفريقيا وتأثيرها على التزامات بلدانها التي استدانت من الخارج مع المقرضين.
وأضاف الوزير الأسبق للمالية، في هذا الإطار أنهم “سيعملون على معالجة إشكالية الاستدانة للدول الإفريقية مع المقرضين في الخارج، وأن التوصل إلى مسح ديون الدول أو التقليل منها أو إعادة جدولتها يعتبر بمثابة مصدر من مصادر التمويل غير المباشر المكلف بها المبعوثين الخمس للاتحاد الإفريقي”.
وكشف بن خالفة، أن المهمة ستكون بمفاوضة كبرى الهيئات العالمية أولها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بالإضافة إلى البنك الافريقي للتنمية على تمويل القارة ومنحها تمويلات لمجابهة فيروس كوفيد-19، وقال الوزير الأسبق، إن “الجهود تشمل كذلك الاتصال بصناديق الاستثمار المنتشرة عبر العالم التي لها دورا وشراكات في إفريقيا ومفاوضة الدول الكبرى مثل الصين التي تملك علاقة استراتيجية مع القارة الإفريقية والاتحادات الأخرى كالإتحاد الأوروبي”.
وأشار بن خالفة أنهم سيتوجهون كذلك لمؤسسات مالية آسياوية وبنوك إقليمية عربية خاصة الخليجية، بالإضافة إلى الهيئات المعروفة بالإعانة في إفريقيا لحشد الموارد لصالح دول القارة.
في السياق ذاته، قال المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي، إن “هناك بعض الموارد التي جهزت من قبل بعض الدول المانحة وأنهم سيعملون على رفع حصة الدول الإفريقية باعتبارهم شخصيات معروفة لديها شبكة علاقات ومصداقية في المجال المالي والمصرفي على مستوى المحلي والدولي وكون بلدانهم دول محورية كالجزائر التي يعتبر ممثلا عنها”.
وبخصوص الاقتصاد الإفريقي ما بعد “كورونا”، أوضح بن خالفة بأن القارة الافريقية “يجب أن تتجاوز مرحلة جائحة كورونا بأقل كلفة، وأنهم سيعملون على رفع نسبة نمو اقتصاد البلدان الإفريقية بعد كورونا والخروج من الركود في أسرع وقت ممكن للتقليل من الآثار الاقتصادية السلبية لهذا الوباء”.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super