جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
اتسعت رقعة الغاضبين على الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء الطيب الهواري مطالبين هذا الأخير بضرورة الرحيل وفسح المجال لإعادة هذه الأخيرة لسكتها الصحيجة ومكانتها على الساحة الوطنية وذلك بعد خطوة التصحيحيين لعقد مؤتمر جامع شامل قريبا بعد حصولهم على الترخيص لذلك من وزارة الداخلية والجماعات المحلية.
وكشف رئيس الجنة التحضيرية لمؤتمرالمنظمة بربارة محمد خلال الندوة التي عقدها أمس بمقر الأمانة الولائية للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء على أن ما نسبة 95 بالمائة من أبناء الشهداء غير راضون عن الوضعية الحالية للمنظمة التي فرقتها الصراعات والإرتجالية و العشوائية للأمين العام الحالي المزعوم الطيب الهواري الذي أوصل المنظمة للحضيض بتصرفاته و تلاعباته وإستغلال المنظمة لقضاء مآربه بعيدا عن الأهداف المسطرة لها مبرزا أن المؤتمر الجامع هو الحل لتجاوز هذه المرحلة وإعادة المنظمة لطريقها الصحيح .
واتهم أعضاء اللجنة المحضرة للمؤتمر الطيب الهواري بتقزيم المنظمة و التقليل من شأنها وهو الأمر الذي أبان عنه تراجعها على الساحة الوطنية فلا مواقف تصدرمنها كما كان الحال في السابق و تحولت اليوم لمجرد ملكية شخصية تسير بقرارات إرتجالية لا تخدم المنظمة بقدر ما تزيد من ضعفها وهوانها مبرزا أن الجهود في الوقت الراهن منصبة على كيفية الذهاب لمؤتمر جامع و شامل لكافة أبناء الشهداء و إعادة بعث الروح في هذه الأخيرة التي تتخبط في أزمة و صراعات طيلة ال5 سنوات الأخيرة سيما بعد تجميد عضوية الأمين العام غير الشرعي الطيب الهواري الذي و على الرغم من ذلك غيرأنه مستمر بالحديث بإسم أبناء الشهداء دون صفة رسمية وهو الأمرالذي لم يعد يطاق سيما بعد ممارسته وتلاعباته والعمل لغيرصالح منظمة أبناء الشهداء وإقصائهم وتهميش الكثيرين منهم وإستقدام دخلاء عليها من فئة التجاروتعيينهم كأمناء ولائيين وقال رئيس اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء بربارة محمد :” سوف لن نسكت عن الوضعية التي آلت إليها منظمة أبناء الشهداء جراء تلاعبات والممارسات الغير قانونية لفاقد الشرعية والمجمد العضوية الطيب الهواري المستمر في تعنته والتمسك بالأمانة العامة و فرض سياسة الأمر الواقع منذ سنة 2013 فالجميع غير راضي عنه ويريد رحيلة الأمر الذي دفعنا للتحضير للمؤتمر الجامع للمنظمة المنتظرقريبا بعد الحصول على الترخيص من وزارة الداخلية و التي قمنا بإيداع ملفنا لديها و كذا لوزارة المجاهدين و رئاسة الجمهورية “وتابع :” الطيب الهواري يتاجر باسم المنظمة و تناسى أن لهذه الأخيرة رسالة و لابد عليها أن تؤدي دورها ورسالتها التي هي أمانة الشهداء وتوريثها للأجيال القادمة بدليل عملية التطهيرالتي قام بها بإقصاء الأمناء الولائين المنتخبين حسب ما ينص عليه القانون الأساسي للمنظمة و إنتهج سياسة التعيين بإستقدام تجار بدلهم ضاربا القوانين التي تسير المنظمة محولا إياها لمنظمة ” التبزنيس”.
واعتبر أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر على أن الطيب الهواري لم يكتفي بتحويل المنظمة لوسيلة ” التبزنيس ” بل سعى بالموازاة مع ذلك لخلق فتنه بين أبنائها بإستقدام الدخلاء عليها في محاولة منه لإدخال المنظمة في صراع آخرعلى مستوى بعيد بحيث أكد أحد أعضائها :” الطيب الهواري شتت أبناء منظمة الشهداء ووجودها على رأسها لم يزدها سوى الأزمة و الدخول في الصراعات و إبعادها عن دورها الحقيقي بالمقارنة في الوقت السابق والتي كان لها حضور قوي على الساحة السياسية بمواقفها وبياناتها واليوم دخلت في مرحة السبات و التراجع والسبب الأمين غيرالشرعي المتعنت والمتسلط ” و أضاف آخرون :” بعض الأبواق لا تزال تنعته بالأمين العام فهو معزول منذ سنة 2013 و هو غير شرعي وهو لا يمثل أبناء الشهداء بالنظر لعبثه بالمنظمة وسنذهب للمؤتمرونعيد المنظمة لسكتها الصحيحة و إنقاذها من هذا ” الشرذمة ” .
زينب بن عزوز