كشف وزير الطاقة مصطفى قيتوني عن نية الحكومة في وقف استيراد اللوحات الشمسية المنتجة للطاقات المتجددة من الدول الأوربية والاسياوية، والاعتماد على الإنتاج المحلي .
وقال قيتوني أنه سيتم الاعتماد على 6 مؤسسات تنشط في مجال صناعة اللوحات الشمسية المنتجة للطاقة المتجددة لتزويد السوق الوطنية بهذه الألواح.
وإنه تم إطلاق مؤخرا مشروع إنجاز 200 ميغاواط من الطاقات المتجددة. وذلك بحكم أن الجزائر تعد من بين الدول الأولى التي تمتلك القدرات الموضوعة المتراكمة من الطاقات المتجددة و كذا إنتاجها .
وتحدث قيتوني للإعلام وايطارات القطاع عبر الوطن و مسيري شركة “سوناطراك” والفاعلين في المجال، عن سلطة ضبط المحروقات.وذكر الوزير أن سلطة ضبط المحروقات أسست خصيصا لمراقبة نشاطات المحروقات، خاصة وأنها تعمل تحت الوصاية التامة لوزير الطاقة المكلف بالقطاع.
وأضاف قيطوني، أنه وبحسب القانون المنظم للمجال، فالوكالة مكلفة بمتابعة النشاط من اكتشاف الآبار البترولية إلى غاية الاستغلال النهائي.
وذكر الوزير، أن سير وعمل سلطة ضبط المحروقات جاء في إطار القانون المتعلق بالمحروقات وتنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وكان الوزير قد طمأن الجزائريين مند بضعة أيام عن ضمان التغطية بالشبكة الكهربائية عبر الوطن ارتفاعا من 30 بالمائة سنة 2000 إلى 99 بالمائة حاليا ،وذلك تنفيذا لمشروع الرئيس .
وأضاف قيتوني أن قدرات إنتاج الطاقة الكهربائية ارتفعت هي الأخرى من 5000 ميغاواط سنة 2000 الى 18.000 ميغاواط بفضل دخول جملة من المشاريع الإستراتيجية حيز الخدمة كلفت الخزينة العمومية مبالغ معتبرة.
وطمأن وزير الطاقة خلالها زبائن شركة توزيع الكهرباء والغاز بشأن تسعيرة الكهرباء والغاز التي استبعد زيادتها في الوقت الراهن وهذا “رغم أن تكلفة إنتاجها تفوق الأسعار المدفوعة “.
رفيقة معريش