تشهد سوق صرف العملة الصعبة في الجزائر خلال هذه الايام ركودا محيرا، فعلى الرغم من اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المزمع اجراءها شهر افريل المقبل، والتي كثيرا ما كانت ما تفضي هذه الفترة إلى صعود قوية للعملات الاجنبية في السوق الموازية، يعرف سوق الصرف استثناءا، فعلى الرغم من طبع العملة، وانخفاض احتياطي النقد الأجنبي ، ووضع سياسي غير مؤكد وتوقعات اقتصادية بطيئة، فإن السوق الموازية مستقرة بشكل غريب.
ووفقاً لأحد المشتغلين في السوق ، ظل الأورو مستقرًا لمدة ثمانية أشهر حتى الآن ، بين 212 و 213 دينارًا، وحتى إجراءات الاستيراد الأخيرة ، مع فرض ضريبة إضافية قوية على العديد من المنتجات ، لم يكن لها أي تأثير.
ويرى متعاملون في السوق ان هذا الوضع مرتبط بالأزمة الاقتصادية التي أثرت على القوة الشرائية للجزائريين، حيث تتأثر العملات مثل غيرها من المنتجات، ويوضح ذات المتحدث ان هناك أيضا انخفاض في عدد التأشيرات لأوروبا وهو ما أدى أيضا إلى تراجع الطلب إضافة إلى استقرار الدينار في سوق الصرف الرسمي.
عمر ح