جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أعلنت مؤسسة سوناطراك عن نتائج المسابقة في الكتابة التي نظمتها بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية عبر مختلف ولايات الوطن، في إطار إحياء الذكرى الستين (60) لتأسيس شركة سوناطراك الموافق لـ 31 ديسمبر 1963.
وأورد المؤسسة في بيان لها، أمس، “يسرّ مجمع سوناطراك أن يُعلن عن نتائج تقييم وانتقاء أعمال تلاميذ الأقسام النهائية للمراحل التعليمية الثلاث (السنة الخامسة ابتدائي، السنة الرابعة متوسط، السنة الثالثة ثانوي) في إطار المسابقة الوطنية في الكتابة التي نظمتها سوناطراك بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية عبر مختلف ولايات الوطن، في إطار إحياء الذكرى الستين (60) لتأسيس شركة سوناطراك الموافق لـ 31 ديسمبر 1963”.
وأسفرت عملية التقييم الأولي التي أجرتها وزارة التربية الوطنية على مستوى مديرياتها الولائية، وكذا عملية التقييم النهائي التي أشرفت عليها اللجنة الوطنية لمسابقة الكتابة المكوّنة من مفتشين وأساتذة وممثلين عن وزارة التربية الوطنية وكذا ممثلين عن مجمع سوناطراك عن انتقاء ستّين إنتاجا كتابيا تمثّل المراحل التعليمية الثلاث، 20 تعبيرا كتابيا من مرحلة التعليم الابتدائي و20 رسالة من مرحلة التعليم المتوسط و20 مقالا من مرحلة التعليم الثانوي العام والتكنولوجي.
وأبرزت بأنه تم تحديد ستين (60) فائزا كدلالة رمزية لإحياء الذكرى الستين لتأسيس شركة سوناطراك والتي خصصت بالمناسبة جوائز قيّمة للفائزين والمؤسسات التربوية التي ينتمون لها.
وستسلم الجوائز للفائزين خلال حفل رسمي سيقام على شرفهم بمقر المديرية العامة لمجمع سوناطراك نهاية شهر ديسمبر 2023.
وأشارت شركة سوناطراك وباعتبارها مؤسسة مواطنة تسعى، من خلال تنظيم هذه المسابقات الفكرية الوطنية، إلى ترسيخ ثقافة الكتابة لدى الناشئة وتشجيع المواهب على التعبير في عدد من المجالات المعرفية ذات الصلة بقضايا البيئة والطاقة والتكنولوجيا.
وتم تنظيم هذه المسابقة يوم 24 أكتوبر الماضي، لفائدة لتلاميذ الأقسام النهائية للمراحل التعليمية الثلاث السنة الخامسة ابتدائي، السنة الرابعة متوسط، السنة الثالثة ثانوي.
وحددت وزارة التربية الوطنية، 7 أهداف لهذه المسابقة تتمثل في تشجيع التلاميذ على تطوير مهاراتهم الكتابية والتعبير عن أفكارهم بأسلوب أدبي مميز وتحفيز التلاميذ على التفكير النقدي حيال المواضيع المقترحة وتوعية التلاميذ للإهتمام بالقضايا والمواضيع الحيوية في حياتنا ومجتمعنا.
ويضاف لها تفعيل وتعزيز ودعم التربية البيئية في الوسط المدرسي ونشر الوعي بأهمية الطاقة في تطور البلاد ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي، خاصة فيما يتعلق بالرقمنة في جميع المجالات وتعزيز الالتزام بالمواطنة في إطار تحقيق التنمية المستدامة.
زينب. ب