جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
وجه أعضاء مجلس الأمة لحزب جبهة القوى الاشتراكية مراسلة للوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان مطالبين إياه بالتدخل الفوري لاتخاذ الإجراءات الضرورية والمناسبة من أجل رفع القيود البيرقراطية وتسهيل ومرافقة عمليات التعاون التضامن والتآزر التي أطلقها الجزائريون في مختلف مناطق الوطن والجالية في الخارج.
وأضاف الأعضاء في مراسلتهم أن هذه الإجراءات تتمثل في التدخل لدى وزارات المالية، التجارة والصناعة الصيدلانية بغية تسهيل الاجراءات القانونية والإدارية الخاصة باستيراد التجهيزات والمعدات الخاصة بإنتاج وتوليد الأكسجين ووسائل الإنعاش ومختلف الأدوية الضرورية لمواجهة الوباء وإعفائها من كل الرسوم المقررة لذلك.
ويضاف لها السماح للمتعاملين الاقتصاديين الذين تبرعوا بالأموال وللجمعيات والمنظمات الناشطة في المجال الإنساني والخيري سواءً في الداخل أو في الخارج من استيراد أجهزة الأكسجين والمعدات الضرورية للإنعاش والأدوية اللازمة لمساعدة المرضى والأطقم الطبية وتقديم التسهيلات الضرورية ورفع الحواجز البيروقراطية على ذلك.
كما دعوا في مراسلتهم وزارة الصحة لاتخاذ كل الإجراءات من أجل تهيئة وتجهيز وتسخير عدد أكبر من المؤسسات الصحية العامة والخاصة والمؤسسات العمومية الأخرى وتحويلها إلى مستشفيات متخصصة للتكفل بمرضى كوفيد واستخدامها لإنقاذ الأرواح البشرية.
وشددوا على ضرورة تكثيف حملات التحسيس والتوعية من أجل احترام إجراءات التباعد والتعقيم وحمل القناع الواقي وتكثيف حملات التحسيس من أجل التلقيح وتخصيص الفضاءات والأماكن والإمكانيات الضرورية لإنجاح عمليات التلقيح مع ضرورة كسب ثقة المواطن واطمئنانه.
ودعوا وزارة النقل لتنظيم جسور جوية وتجنيد تسخير الأسطول الجوي من أجل الإسراع في استيراد كل المستلزمات الضرورية في أقرب وقت ممكن، لأن الوباء لا ينتظر وإنقاذ الأرواح البشرية هي أهم من كل الحسابات الأخرى.
واعتبر الأعضاء بأن الهبات التضامنية بينت مرة أخرى روح التآزر والتعاون والتكافل والمسؤولية التي يتحلى بها الجزائريين والجزائريات في كافة مناطق الوطن وفي المهجر، والذين تحركوا بشكل جماعي كشخص واحد من أجل مساعدة السلك الطبي وشبه الطبي ومساعدة المرضى وعائلاتهم الذين يواجهون الوباء تحت ضغط وقلق غير مسبوقين.
وأشار أعضاء “الأفافاس” في مجلس الأمة إلى أن “الوضعية الحالية تستلزم روح المسؤولية وتجند كافة الطاقات الحية في المجتمع لمواجهة ومجابهة هذا الوباء ولإنقاذ أرواح المواطنين”.
زينب بن عزوز