جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تتواصل أزمة المجلس الشعبي الوطني لتعرف أمس فصلا يعيد للأذهان سيناريو “الكادنة” الذي أزيح بها الرئيس السابق السعيد بوحجة باقتحام نواب حزب جبهة التحرير الوطني لمكتب الرئيس الحالي معاذ بوشارب وإرغامه على الرحيل بعد خبر وصلهم عن عقد هذا الأخير لاجتماع لمكتب المجلس وهو الأمر الذي اعتبره هؤلاء بمثابة فرض سياسة الأمر الواقع وصم الآذان عن مطلب الشعب برحيله وتعليمات وتوجيهات قيادة الحزب بضرورة الاستجابة لها.
اقتحم، أمس عدد من نواب المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني مكتب رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب خلال اجتماعه بنواب المجلس وطالب المقتحمون بوشارب باحترام الشعب الذي طالب برحيله و تعليمات قيادة الأفلان والتنحي من رئاسة المجلس الشعبي الوطني لتتطور الأمور لمناوشات كلامية وضرب بالأيدي.
ويأتي تحرك نواب الأفلان بعد اجتماع الكتلة البرلمانية الأول والذي دعت فيه رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب للانسحاب “طوعا” من رئاسة المجلس وذلك “تلبية للمطلب الشعبي وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية للحزب والثاني والذي أفضى لقاؤها لتعليق كل نشاطات الهياكل التابعة لها بالمجلس الشعبي الوطني” وذلك إلى غاية “انسحاب” رئيس المجلس معاذ بوشارب من منصبه.
وفي السياق ذاته عقد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني خالد بورياح ندوة صحفية دعا فيها رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب للامتثال لمطالب الشعب الجزائري تغليب المصلحة العامة عن الشخصية وتقديم استقالته وقال :”أمضينا الأسبوع كاملا في مطالبة بوشارب بتقديم الاستقالة من اجتماعات وبيانات يضاف لها دعوة الأمين العام للأفلان محمد جميعي فالافلان سيبقى يناضل الى غاية تحقيق مطالب الشعب بغض النظر عن الآليات القانونية.
زينب بن عزوز