جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أقدم صبيحة أمس، بوعلام شارف، مدير المنتخبات الوطنية، على الانسحاب من منصبه بتقديم استقالته على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ليلتحق بالمدير الفني رابح سعدان الذي قام بذات الخطوة الشهر الماضي وسط جدل واسع لما خلّفته تصريحاته بعدها. وفي خطوة وصفت بأنها كانت منتظرة، قدّم شارف استقالته رسميا كمدير للمنتخبات الوطنية بعد حوالي السنة من تعيينه في منصبه من طرف الرئيس خير الدين زطشي الذي أطلق خطة تغييرات اتخذها عند توليه رئاسة “الفاف” شهر مارس من العام 2017، حيث لم يحقّق المدرب السابق لاتحاد الحراش النتائج المنتظرة رفقة المدير الفني السابق رابح سعدان، بل طفت إلى السطح عدة مشاكل تخص الفئات الشبانية للمنتخبات الوطنية، ما جعل العلاقة بين المسؤول الأول في “الفاف” وشارف، تشهد برودة واضحة وأحيانا صداتم صامت بينهما، ما أدى بزطشي إلى التفكير في إقالته من منصبه، مع وجود عدة تسريبات صحفية تشير إلى أن هذا الأخير وضع في مخططه جلب مدربين من إسبانيا للإشراف على المديرية الفنية. إلى ذلك، من المنتظر أن تتمّ خلافة شارف وسعدان بتقنيين أجانب كما أكّده خير الدين زطشي في وقت سابق، حيث تبحث “الفاف” عن إطارات أوروبية من أجل إعادة هيكلة الأصناف الصغرى للمنتخبات الوطنية، علما أنّ التقني عامر شفيق نُصّب مدير تقنيا وطنيا مؤقتا خلفا لرابح سعدان في انتظار الاستعانة بإطار أجنبي قد تكون جنسيته إسبانية أو فرنسية. وكانت استقالة رابح سعدان قد أحدثت عاصفة من الجدل بعد التصريحات التي أطلقها، حيث أطلق مجموعة من الاتهامات طالت رئيس “الفاف” خير الدين زطشي وحتى الناخب الوطني جمال بلماضي. في سياق منفصل، اقترب بوعلام شارف من تدريب نادي شباب بلوزداد بعد تقديم استقالته أمس من منصبه، حيث أنّ الاتصالات بينه وبين المدير العام الجديد لشباب بلوزداد، سعيد عليق، تقدّمت بشكل كبير، ويكون شارف قد أعطى موافقته النّهائية لإدارة “العقيبة” من أجل خلافة الطاهر شريف الوزاني، وأبدى شارف استعداده لإخراج الشباب من المنطقة الحمراء، حيث يحتلّ الفريق المرتبة الأخيرة في بطولة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس.
عادل.ب