الأحد , نوفمبر 17 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / المحلي / بعض أجزائها يعود للفترة الاستعمارية:
شبكة صرف المياه بالعاصمة تعاني مع كل تساقط أمطار

بعض أجزائها يعود للفترة الاستعمارية:
شبكة صرف المياه بالعاصمة تعاني مع كل تساقط أمطار

لا يزال غياب شبكة حقيقية و حديثة لتصريف المياه يشكل نقطة سوداء في تسيير المدينة و هو ما قد ينذر بكوارث حقيقية في حال هطول كبير للأمطار في كل مرة، و هو ما يجسده الإنسداد المتزايد للبالوعات و شبكات الصرف الصحي المتهالكة، خصوصا في البلديات الوسطى و التي تعود فيها بعض أجزاء الشبكة إلى العهد الاستعماري.
و العاصمة تشهد سنويا ومع بداية فصل الخريف وتساقط الأمطار، معضلة حقيقية لم يتمكن مسؤولوها من حلها لحد الساعة، فمشكل انسداد البالوعات وقدم قنوات الصرف الصحي، يزيد من معاناة سكان العاصمة وزوارها الذين يطالبون سلطات ولاية الجزائر، وعلى رأسها الوالي عبد القادر زوخ، بالتدخل لفك أزمة الاختناق المروري الذي ينجر عن تساقط الأمطار هذه الأخيرة التي تحوّل طرقات العاصمة إلى سيول تغرق عدة أحياء، وتعطل حركة السير لساعات طويلة، وهو المشكل الذي بات هاجس حقيقي لمستعملي الطرق، الذين أكدوا أنهم يعانون من الازدحام طيلة السنة ودليل ذلك المسالك الرئيسية والفرعية بالعاصمة التي تعرف يوميا أزمة مرور، تستدعي تطبيق وبصفة مستعجلة مخطط المرور الجديد.
من جانب آخر تسعى السلطات الولائية للعاصمة لاعتماد المخطط المروري الجديد لتطهير العاصمة والقضاء على الازدحام المروري الذي بات لصيقا بها، فانه وبحسب آخر المعطيات تأخر تجسيده ميدانيا، بعدما كان مقررا الانطلاق فيه في الدخول الاجتماعي الحالي، وهو ما أدى بالعديد من المواطنين إلى التساؤل عن سبب تأخر السلطات المعنية في إيجاد حلول ولو مؤقتة، في انتظار تجسيد مضمون مخطط المرور الجديد نهائيا.
هذا و قامت ولاية الجزائر في هذا الصدد بابرام اتفاق توأمة مع شركة اسبانية، منذ عامين لتزويد العاصمة بنظام ذكي لضبط حركة المرور وتحسينها عبر الطرقات، يشمل في مرحلته الأولى 200 مفترق طرق، ووضع كل الإشارات الضوئية، والتحكم في ظاهرة حوادث المرور، وكانت السلطات قد وعدت في وقت سابق بتجسيد المشروع الجزائري- الاسباني، ميدانيا بداية الدخول الاجتماعي الجاري، غير أن ذلك لم يتحقق ليبقى مس مستعملو الطرق بالعاصمة، عالقين لساعات داخل السيارات والحافلات، على الطرقات سواء في الأيام العادية أو في الممطرة إلى حين.
فلة سلطاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super