جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أعلنت عدة شخصيات سياسية من مختلف المستويات والتوجهات، على تقديم راتب شهري في إطار الحملة الوطنية للتضامن ضد فيروس “كورونا” المستجد، ورغم الاختلافات السياسية بينت هذه المساهمات عن وعي الطبقة السياسية في البلاد بأن الجانب الإنساني يطغى على كل الجوانب الأخرى.
أفاد رئيس الدولة السابق عبد القادر بن صالح، عن تبرعه براتب شهري كمساهمة منه في الهبة الوطنية لمواجهة خطر تفشي وباء كورونا، وجاء في بيان بن صالح أنه في “هذه الظروف الصعبة والاستثنائية التي تواجهها بلادنا، والتي تملي التعبئة والتجنيد للالتزام بالتدابير الوقائية، نحتاج الى ذلك التضامن الوطني المعهود لدى شعبنا لاجتياز هذه الأيام العصيبة، وكتعبير عن مساهمتي الشخصية المتواضعة في هذه الهبة الوطنية لمواجهة خطر تفشي وباء كورونا أتبرع براتب شهري للحساب المفتوح لهذا الغرض”.
من جانبه، أعلن الدبلوماسي والوزير السابق، عبد العزيز رحابي، عن تبرعه بشهر من راتبه للمساهمة في الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة انتشار وباء “كورونا”، وأضاف رحابي، في منشور له، على صفحته الرسمية في موقع “فايسبوك”، بأن السلطات تقوم بكل ما يمكنها من إمكانيات لمواجهة الوباء، قائلا: “لقد فرضت ظروف خاصة محنة كورونا وتجتهد البلاد في تسييرها بالإمكانيات المتاحة في ظل مناخ دولي يتميز بالانغلاق واعتماد الجميع على النفس”.
كما أكد الوزير على تضامنه مع الجزائريين في هذه المحنة، عن طريق التبرع بأجرة شهر، مفيدا “تسجيدا لروح التضامن الوطني، أساهم بشهر من راتبي في الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة إنتشار COVID-19″، متمنيا أن يتحلى الجميع بالانضباط واحترام كلمة أهل الاختصاص وتقدير تضحياتهم، مع التماثل للقواعد والإجراءات التي تتخذها السلطات العمومية.
من جهته، أعلن الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، عز الدين ميهوبي، تبرعه براتب شهر من تقاعده لدعم مكافحة فيروس “كوفيد 19″، إضافة إلى راتب شهر آخر لمساعدة أعوان النظافة في إحدى بلديات الوطن.
وكتب ميهوبي في منشور عبر صفحته الرسمية على “فايسبوك”: “كأي جزائري ملتزم بروح التضامن الوطني الصادق في هذه الظروف التي تقتضي دعم جهود الدولة في مواجهة فيروس كورونا، وإسناد الواقفين في الجبهة الأولى من طواقم طبية وأعوان مصالح أخرى في الميدان، أعلن تبرعي بأجرة شهر من راتبي التقاعدي دعما للحملة الوطنية، وتخصيص أجرة شهر آخر لمساعدة أعوان النظافة في إحدى بلديات الوطن”.
ف.س