الإثنين , سبتمبر 30 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / منذ بداية الحجر الصحي:
شردود: “تراجع رقم أعمال نفطال بـ 50 %”

منذ بداية الحجر الصحي:
شردود: “تراجع رقم أعمال نفطال بـ 50 %”

أكد مدير الاتصال بالشركة الوطنية لتسويق وتوزيع المواد البترولية (نفطال) جمال شردود أن استهلاك المواد البترولية لاسيما الوقود سجل انخفاضا كبيرا منذ بداية الحجر الصحي بنسبة تقارب 50 % من رقم أعمال الشركة.
وأوضح شردود في تصريح للوكالة الأنباء الجزائرية، أن هذا التراجع في الاستهلاك سُجل منذ بداية الحجر الصحي في منتصف شهر مارس، بسبب تفشي وباء فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19), مما قلص استهلاك جميع أنواع المواد البترولية بنسب تتراوح من 50 % إلى 80 %.
ومنذ تلك الفترة,تراجع بشدة الطلب على بنزين السيارات (عادي, ممتاز و دون رصاص) و وقود الديزل وسيرغاز (غاز البترول المميع) وكذا الوقود الموجه للطيران و البحرية والزيوت وغاز البوتان والزفت.
وأشار شردود إلى تراجع كبير بخصوص الحجم بالمقارنة مع الكميات المسوقة في يومين، الأول قبل الحجر الصحي أي يوم الخميس 13 فيفري 2020 و الثاني خلال الحجر الصحي أي الخميس 9 أبريل 2020.
كما انتقل استهلاك بنزين السيارات (عادي, ممتاز و دون رصاص) من 10.553 طن متري في 13 فبراير 2020 إلى 6.157 طن متري أي انخفاض بنسبة 42 %, حسب الأرقام التي قدمها نفس المسؤول.
وفي نفس فترة المقارنة, انخفض الطلب على وقود الديزل من 29.984 طن متري إلى 16.955 طن متري أي تراجع بنسبة 43 % و سيرغاز من 2.197 طن متري إلى 1.259 طن متري أي 43 % في حين انتقلت الزيوت من 424 طن متري إلى 163 طن متري أي انخفاض بنسبة 61 %.
بخصوص الوقود الموجه للنقل الجوي, بلغ انخفاض الاستهلاك نسبة 87 % أي من 1.997 طن متري إلى 265 طن متري في حين وقود الديزل الموجه للبحرية انتقل من 228 طن متري إلى 47 طن متري أي تراجع بنسبة 79 %.
وبخصوص الوقود بنسبة قليلة من الكبريت المستعمل في البواخر, سجلت نفطال انخفاضا في طلب هذه المادة بنسبة 74 % أي تراجع من 582 طن متري إلى 150 طن متري من الكميات المسوقة.
كما انخفض بيع الزفت و هي مادة تستعمل في مشاريع السكن و الأشغال العمومية, من 1.770 طن متري إلى 974 طن متري أي تراجع بنسبة 45 % في حين تراجعت مبيعات غاز البوتان (قارورات مكيفة) بنسبة 19 %.

وأوضح شردود أن الخسائر التي سجلتها مؤسسته تقدر بـ 50 بالمئة من رقم أعمالها، مضيفا ان هذا التراجع ادى الى رفع مستوى المخزون بنسبة 90 بالمئة فيما يخص غاز البترول المميع و 83 بالمئة فيما يخص كل انواع الوقود.
وفي هذا الصدد, استبعد ذات المسؤول حصول اي ندرة للوقود رغم توقف النقل الدولي, مضيفا انه بفضل مستويات التخزين و عدد محطات التكرير المحلية التي تستمر في الانتاج فإن “الجزائر لن تكون بحاجة الى استيراد الوقود لفترة طويلة”.
كما أكد شردود ان استمرار وباء كورونا المستجد والابقاء على تدابير الحجر الصحي التي اتخذتها السلطات العمومية بهدف الحد من انتشاره أدى الى تراجع الاستهلاك.
وعلاوة على الحجر الصحي, ابرز نفس المسؤول ان تعليق نشاط وسائل النقل العمومية و الخاصة و توقيف حركة النقل الجوي و البحري العالمي ساهموا كذلك في تراجع استهلاك المنتجات النفطية.
وفي هذا الصدد, اشار مدير الاتصال لمؤسسة نفطال الى ان انخفاض الكميات المسوقة خلال العشرة ايام الاولى من شهر ابريل (من 1 الى 11 ابريل) تقارب او تفوق احيانا الكمية المسجلة خلال شهر مارس (من 1 الى 31 مارس).
وأوضح ذات المسؤول أن كمية استهلاك وقود السيارات تراجع بـ 106.703 طن (10 بالمئة) من 1 إلى 31 مارس, في حين تراجعت الكمية ب 175.232 طن (44 بالمئة) خلال الفترة من 1 الى 11 أفريل.
كما عرف الطلب على مادة غاز البترول المميع نفس المنحى لأن مادة السيرغاز عرفت تراجعا ب 7.512 طن (11 بالمئة) خلال شهر مارس في حين قدر التراجع ب 11.668 طن (49 بالمئة) خلال العشرة ايام الاولى من شهر ابريل. و سجل الطلب على مادة غاز البوتان تراجعا ب 29.985 طن (20 بالمئة) خلال شهر مارس مقابل 8.172 طن (19 بالمئة) خلال القترة ما بين 1 الى 11 افريل. ف.س

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super