لم يستبعد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي اللجوء مستقبلا لاعتماد الاقتراع الإلكتروني وذلك بناء على النتائج الإيجابية التي سجلتها عملية المراجعة الإستثنائية للقوائم الإنتخابية التي اختتمت يوم 23 مارس الماضي، حيث أبانت على تحكم المواطنين في استعمال التكنولوجيات الحديثة باختيار عدد كبير منهم التسجيل عن بعد في القوائم الانتخابية.
وقال محمد شرفي على هامش تنصيب اللجنة المستقلة المكلفة بمراقبة تمويل الحملة الانتخابية “المعطيات الأولية أثبتت أن لجوء المواطنين إلى التسجيل عن بعد خلال عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية تحسبا لتشريعيات جوان المقبل والتي انتهت يوم 23 مارس الجاري على التحكم في التقنيات الحديثة وبالتالي فإن المرور ربما إلى الاقتراع الالكتروني مستقبلا غير مستبعد”.
وأضاف أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لديها “إمكانيات بشرية متميزة ومتحكمة في مجال التكنولوجيات الحديثة” لتجسيد ذلك.
وبخصوص حصيلة جمع استمارات المترشحين أكد رئيس السلطة أن عددها بلغ 2500 استمارة بين أحزاب سياسية وقوائم مستقلة مما سيفسح المجال على “التنافس النوعي”، واستبعد في السياق ذاته تمديد المهلة، وذكر أن القانون العضوي المتعلق بالانتخابات حدد نهاية العملية بـ50 يوما قبل الاقتراع. وأشار بالمناسبة إلى أن حصيلة عملية المراجعة الاستثنائية للانتخابات سيتم الإعلان عنها يوم السبت.
وبخصوص اللجنة التي ستوكل لها مراقبة أموال الحملة الانتخابية للتشريعيات، اعتبر شرفي أن إنشاءها يعد “مكسبا جديدا” من شأنه دعم المسعى الرامي إلى “إضفاء النزاهة والمصداقية على العملية الانتخابية”.
هذه قائمة أعضاء مجلس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات
وصدر في الجريدة الرسمية المرسوم الرئاسي المتضمن لقائمة أعضاء مجلس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وأعضائه 20 عضوا.
وتتضمن القائمة الإسمية لتشكيلة السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، الأعضاء: عبد الرحمان رحموني، عبد الرحمان شبلي، كمال لعرابة زيان، بوحفص بوعامر ،خالد بوحبل، موسى اعمارة، علي بن زادي ،محمد لحسن زغيدي ، اضافة الى كل من حفيظة تزروتي، كريم خلفان إسماعيل بوقرة ،سيدي احمد غيثري، مسعود عدالة، عبد المجيد بليليطة ،الحاج خديمي، نوفل حدانة ، رشيد بردان بولرباح العارية، عدة بونجار، وأمال داسي عضوا عن الجالية بالخارج.
زينب بن عزوز