أكد مفوض مجلس الأمن والسلم للاتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي أن الثقة التي حظي بها الرئيس بوتفليقة بتعيينه منسق إفريقيا لمكافحة الإرهاب من قبل نظرائه الأفارقة الثلاثاء بأديس أبابا سيكون لها مردود ايجابي على المستويين الإفريقي والدولي من خلال تظافر الجهود وتنسيق المواقف لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.
واعتبر شرقي في تدخل له على أمواج القناة الإذاعية الأولى أمس أن “هذا التكليف ينم عن الاعتراف بدور الرئيس بوتفليقة والتزامه الشخصي في تسوية النزاعات في إفريقيا لاسيما عن طريق السياسة والحوار كما يترجم اعترافا بالخبرة الجزائرية في التعامل مع مكافحة الإرهاب وتقديرا لمجهودات وإسهامات الرئيس بوتفليقة في إرساء دعائم الأمن وعودة الطمأنينة في الجزائر بالإضافة إلى دوره المحوري على المستويين الإفريقي والدولي، فالرئيس بوتفليقة ما فتىء يرافع عن خبرة الجزائر وذودها على تقاسمها مع الدول التي تعاني من هذه الظاهرة”.
وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد عين منسق إفريقيا لمكافحة الإرهاب من قبل نظرائه الأفارقة وذلك بمناسبة حفل تسليم واستلام المهام بين أعضاء مفوضية الاتحاد الإفريقي المنتهية عهدتهم والجدد بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال بصفته الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية.
وأعلن رئيس الاتحاد الإفريقي الحالي الرئيس ألفا كوندي أن هذا التعيين جاء عرفانا وتقديرا لالتزام رئيس الدولة “الشخصي والمتجدد” في مكافحة الإرهاب الدولي ولإسهام الجزائر الكبير والمعترف به في التعبئة الدولية لمكافحة هذه الآفة.
وتعد هذه الثقة “شهادة قوية” لصالح السياسات التي اعتمدها رئيس الجمهورية في الجزائر من أجل استقرار البلد والمكتسبات التي حققتها في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي بفضل سياسة الحوار والمصالحة الوطنية والوئام المدني.
نسرين.م