السبت , نوفمبر 16 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الثقافة / هذه هي أهم الأحداث والشخصيات والأعمال التي أثارت جدلا في 2019

هذه هي أهم الأحداث والشخصيات والأعمال التي أثارت جدلا في 2019

عرفت الساحة الثقافية في عام 2019، العديد من الأحداث التي أثارت جدلا كبيرا، وخرجات غريبة لشخصيات فنية فتحت عليهم أبواب الانتقادات على مصراعيها، فضلا على أن أعمالا درامية وسينمائية وجدت نفسها هي الأخرى في صلب الضجة الواسعة… “الجزائر” تستحضر أهم ما جلب الرأي العام الوطني وحتى الدولي خلال عام كامل كان مليئا بالمستجدات والتغييرات التي لم يكن ينتظرها أحد.

ملكة الجمال خديجة بن حمو

بداية العام الجديد بدأ بجدل كبير، حول تتويج ابنة أدرار خديجة بن حمو، بلقب ملكة جمال الجزائر لسنة 2019، حيث لم يهضم رواد مواقع التواصل الإجتماعي، هذا الأمر وطعنوا في أحقيتها باللقب، بعد أن رأى البعض أنها لاتستحق اللقب، ليرى آخرون أن المسابقة لا تتعلق فقط بالشكل الخارجي، وإنما تتجاوز ذلك، إلى السيرة، المستوى والأخلاق.

الآذانيضع فلة عبابسة في دوامة الانتقادات

أثارت الفنانة فلة عبابسة جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في فيديو جديد وهي مرتدية الحجاب وتؤذن بالطريقة الجزائرية، حاملة في يدها المصحف الشريف، وهي الخرجة الثالثة للفنانة التي فتحت عليها أبواب الانتقادات على مصراعيها، بعد أن ظهرت في برنامج تلفزيوني وهي تبكي على أطلال قصة حب مزعومة مع الشاب خالد قبل أن يسارع هذا الأخير إلى تكذيبها بطريقة غير مباشرة، وخطوة أخرى  ظهرت فيها إلى جانب لطيفة التونسية بعد قطيعة دامت ربع قرن.

ميهوبي يودع وزارة الثقافة ومريم مرداسي في فم المدفع

عام 2019، عرف رحيل وزير الثقافة السابق، عز الدين ميهوبي الذي تقلد المنصب منذ 2015، وذلك بعد  سقوط حكومة الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، بسبب المسيرات الشعبية الرافضة للعهدة الخامسة، حيث تم تعيين مديرة منشورات “شون ليبغ” مريم مرداسي وزيرة الثقافة الجديدة في حكومة تصريف الأعمال، بتاريخ 31 مارس الفارط، والتي تعرضت لانتقادات شرسة، خاصة بعدما كانت في الصفوف الأولى للمتظاهرين الجزائريين في المسيرات السلمية التي بدأت في 22 فيفري الماضي و لم تتخلف لحظة واحدة عن المشاركة في المسيرات، كما تعرضت أيضا لحملة تشويه لسمعتها، وصلت بالفنانين بمعارضتها في وقفات احتجاجية، وصفت فيها بلقب المرفوضة شعبيا.

وثائقييضع مريم مرداسي في حرج كبير

واجهت وزيرة الثقافة السابقة مريم مرداسي فضيحة من العيار الثقيل بعد أن أقدمت على منح الموافقة على إنتاج فيلم كاتب السيناريو فيه هو والدها المؤرخ عبد المجيد مرداسي، الذي قدم سيناريو فيلم وثائقي يتناول وقائع الثورة الجزائرية بعنوان “منذ ستين عاما”، حيث منحت لجنة قراءة المشاريع السينمائية بالوزارة “الفداتيك” موافقتها على تمويل وإنتاج العمل الذي يعتبر واحدا من ضمن 12 مشروعا سينمائيا تم تقديمها م للمركز الجزائري لتطوير السينما قصد إنتاجه، حيث تتولى المنتجة صفية كشيشي مهمة تنفيذ المشروع، وهو ماأثار ضجة كبيرة على الوزيرة التي اتهموها بمنح والدها الامتيازات.

حفلسولكينغيخلف ضحايا ويطيح بمديرلوندا

لم يكن الحفل الأول لسولكينغ، في بلده موفقا، حيث تحول الحفل الفني الذي أحياه المعني المغترب عبد الرؤوف دراجي، المدعو “سولكينغ”، بملعب 20 أوت ببلوزداد بالعاصمة إلى كارثة حقيقية بعد سقوط ضحايا بين قتيل وجريح بينهم قصر، نتيجة التدافع وضيق الملعب الذي لم يسع الجهور الغفير الذي تدفق على المكان منذ ساعات الصباح الأولى، حيث سجل الحفل الأول للفنان بالجزائر حسب الحماية المدنية سقوط 5 قتلى وإسعاف 86 جريحا، ماجعل رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، والوزير الأول نور الدين بدوي يتدخلان لامتصاص الغضب الشعبي.

 بن شيخ وخليدة تومي في السجن 

مثل كل المسؤولين وفي مختلف القطاعات، عرفت سنة 2019 إيداع  عدد من المسؤولين الثقافيين السجن، على غرار إيداع الوزيرة السابقة للثقافة، خليدة تومي، الحبس المؤقت في المؤسسة العقابية بالحراش، بتهم تبديد المال العام، ومنح امتيازات غير مستحقة وسوء استعمال الوظيفة خلال توليها وزارة الثقافة بين سنوات 2002 و2012، كما تم فتح ملف التظاهرة الإسلامية التي احتضنتها مدينة تلمسان بظرف مالي قدر وقتها بـ 1000 مليار سنتيم، كما أدين المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف  “لوندا” بن الشيخ سامي بـ 6 أشهر حبس منها 3 غير نافذة مع غرامة مالية قدرها 50 ألف دينار، بعد سقوط ضحايا في حفل “سولكينغ”.

بابيشا“… يمثل الجزائر خارجا ويمنع عرضه داخلها

أثار الفيلم الروائي الطويل “بابيشا”، وهو إنتاج جزائري-فرنسي-بلجيكي، لمخرجته مونيا مدور، ضجة كبيرة بعد منع عرضه في الجزائر، وهو الذي مثل الجزائر  في مختلف المهرجانات الدولية بما فيها عرضه في الصالات السينمائية المغربية، الفيلم الذي حقق جوائز كثيرة، ونال إشادة المختصين في السينما به، منع لأنه يتناول قضية الحياة في التسعينات بالجزائر، فضلا عن رفع أبطاله شعار “يتنحاو قاع” في مهرجان “كان” الفرنسي.

نضال الجزائري صورة مأساوية عن واقع الفنان

صدمت الفنانة، نضال الجزائري، الجمهور عقب كشفها لحقيقة الوضع المزري الذي تعيش فيه بالكوخ الواقع في ضواحي بلدية الرغاية بالعاصمة، خصوصا وأن المشاهد الجزائري تعود عليها في أدوار المرأة الثرية، حيث أطلقت الفنانة آنذاك صرخة نجدة وجهتها للسلطات العمومية من أجل رفع الغبن عنها، عقب انهيار بيتها الشبيه بالكوخ إثر عاصفة رعدية، وهو ما كشف عن الواقع المؤلم لحياة الكثير من الفنانين الجزائريين، حيث تضامن معها الجزائريون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، ماجعل السلطات تتحرك من أجل حل مشكلتها وترحيلها إلى سكن لائق.

ضجةحول أعمال درامية تألقت وأخرى أخفقت

تحول المسلسل “الرايس قورصو” لمخرجه المصري عادل أديب إلى ساحة معركة حقيقية خاصة فيما يخص هوية كاتبه، واشتد الصراع لينتقل الصراع بين قناتين خاصيتين، ويعرض على إحداهما شهر رمضان الكريم الفارط، ويتبين للجمهور أنه مجرد مسلسل لا يرقى لتلك الهالة والضجة الكبيرة، بالمقابل حقق المسلسل الرمضاني “أولاد الحلال” الذي بثته قناة خاصة  أرقاما قياسية لم يسبق لها مثيل في تاريخ الدراما الجزائرية رغم أن نصه مجرد تقليد عن مسلسلا عربية، ولم يحقق “مشاعر” وهو دراما تونسية جزائرية من إخراج التركي “محمد الجوك” ذلك النجاح المنشود، بعد احساس الجمهور لفراغ رهيب في القصة.

صبرينة كركوبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super