جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
اكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، أن الجزائر تعيش لحظة تاريخية فارقة فاصلة بين عهدين وأن انتخابات 12 ديسمبر القادم ستكون مناسبة لإعلان السيادة للشعب وإبطال مفعول ما أسماه مفعول السيناريوهات التي تقال من هنا وهناك.
وفي الرسالة التي بعث بها بمناسبة ذكرى أول نوفمبر، أورد ” إن الجزائر تعيش لحظة تاريخية فارقة فاصلة بين عهدين، عهد تغلبت فيه الأنانيات واستحوذت فيه فئة خانت العهد على مقدرات الأمة، وعملت على تعطيل قدراتها والعبث بمصيرها وجعلها رهينة لمصالحها الضيقة، ولا زالت تحاول عبثا تعطيل مسيرة الزمن، وعهد نتطلع فيه لوطن جديد يبنيه الجميع على أساس القانون وحده، عهد يستند الى ارادة الشعب الحرة المطلقة في اختيار البرامج والرجال، عهد الحريات وتحرير الطاقات، عهد تكافؤ الفرص والتوزيع العادل لثروات البلاد وخيراتها، عهد تكون فيه دولة المؤسسات والحكم الراشد
وحسب رئيس الغرفة الأولى للبرلمان “فثورة نوفمبر العظيمة حررت البلاد بعد أمد طويل من الاحتلال وهبة الشعب في فيفري المباركة السلمية الحضارية وضعت حدا للاستهتار الذي أدخل البلاد في غياهب المجاهيل”.
وشدد إلى أن “لم يبق أمام شعبنا العظيم غير أن يجسد إرادته بكل حرية عبر انتخابات نزيهة وشفافة بعد أن ضمن الآليات والأدوات القانونية لتحقيق ذلك”.
وفي حديثه عن الرئاسيات، أكد شنين انها موعد لانطلاقة حقيقية نحو بناء دولة المؤسسات، داعيا الى تظافر الجهود من أجل مشاركة قوية للشعب، يبطل فيها رهانات الأعداء ويسكت ألسنة المتطاولين، ويعلى فيها نداء نوفمبر.
وطالب بجعل 12 ديسمبر ميلاد مناسبة أخرى تعرض فيها البرامج والمقترحات والحلول، وستكون للشعب الفرصة الحقيقية للاختيار النزيهة.
ف-س