جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، سليمان شنين، أن البرلمان سيدافع عن مطالب الفئات الصحية، خلال عرض مخطط عمل الحكومة.
أوضح سليمان شنين، خلال افتتاحه لليوم البرلماني المعنون بـ “أسباب تفشي مرض السرطان في الجزائر.. معا لمكافحة سلوكيات الإنسان كمسببات للسرطان” أنه “بات من الضروري أن تتظافر الجهود لصياغة رؤية واضحة تنطلق من حملات التوجيه والتحسيس وبمؤازرة ودعم جادين لمن يشتغل في مجال مكافحة هذا المرض خاصة من خلال توفير أدوات تطوير البحث العلمي ومواكبة ما يستجد سواء فيما يتعلق بالأدوية أو التعاون مع المخابر الدولية”.
وأضاف شنين أن هذا الداء “أصبح يحظى باهتمام حقيقي ومتزايد لدى الجزائريين حيث لا تكاد تخلو مجموعة سكنية في إنحاء الوطن إلا وسجل فيها حالات إصابات مؤكدة”، وعلى أساس ذلك، قال رئيس المجلس أن هذا اليوم البرلماني “يتوخى توجيه أربع رسائل، تتضمن الأولى الاعتراف بما يبذل من جهد من طرف الأساتذة والأطباء المختصين وباقي الأعوان شبه الطبيين أمام تضاعف عدد الحالات ورغم الإمكانات المرصودة، وتخص الرسالة الثانية تأكيد استعداد المجلس الشعبي الوطني للمساهمة في التكفل بانشغالات واهتمامات أهل الاختصاص والممارسين الطبيين، وأما الرسالة الثالثة فتتعلق بضرورة بث الأمل في نفوس المواطنين والمصابين بهذا الداء من أجل استعادة ثقتهم في الجهد الوطني المبذول للتكفل بهم”.
كما طمأن المصابين بهذا المرض وأهاليهم، أن للمؤسسة التشريعية أذان صاغية لكل من يشرف على القطاع الصحي، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وأشار ذات المتحدث، أن المنظومة الصحية مازالت بحاجة لتطوير، مؤكدا أن البرلمان سيعمل خلال مناقشة مخطط عمل الحكومة، للدفاع على مطالب القطاع.
وكشف شنين، أن قد تم في وقت سابق، اكتشاف أن مربي الدواجن يحقنونها بسموم، من أجل التقليل من تكاليف الإنتاج، وتأتي هذه السموم على شكل أدوية وهي تسبب السرطان.
ومن جهته، أكد البروفيسور زيتوني والمشرف على هذا اليوم البرلماني، إن قانون الصحة، وبالرغم من أنه صدر في الجريدة الرسمية، إلا أنه لم يطبق لحد الآن، مضيفا أن مخطط مكافحة السرطان في 2010، بالرغم من أنه استهلك مصاريف كبيرة، إلا أنه لم يعطي نتائج.
وأكد البروفيسور، أن المجلس الشعبي الوطني، لديه مسؤولية كبيرة في مكافحة المرض، خصوص وأنه مرض يزداد مع ارتفاع سن المجتمعات.
ف. س