أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية في غزة، أمس ، أن حصيلة العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 34.262 شهيدا و77.229 مصابا.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الاحتلال الصهيوني ارتكب 6 مجازر في القطاع خلال الساعات ال24 الماضية، راح ضحيتها 79 شهيدا و86 جريحا، مشيرة إلى أن آلاف الشهداء ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وكانت حصيلة سابقة قد أشارت إلى استشهاد 34.183 فلسطينيا وإصابة 77.143 آخرين، جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة والذي خلف كارثة إنسانية غير مسبوقة وتسبب بنزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع، وهو ما يعادل 9ر1 مليون شخص.
واستشهد عدد من الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة ، أمس ،في اليوم الـ 201 من العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
أفادت الوكالة بارتقاء ثلاثة شهداء وإصابة آخرين، في قصف الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين بالقرب من مدرسة أبو عربان في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستهدفت طائرة حربية أرضا زراعية بمنطقة ترانس البابا في منطقة الزوايدة، وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح.
وأصيب عدد من الفلسطينيين إثر تواصل القصف المدفعي على عدة أحياء وبلدات منها (بيت لاهيا، وبيت حانون، وشرق جباليا) في شمال غزة.
وفي جنوب القطاع، أطلقت آليات الاحتلال المتمركزة على مقربة من الحدود الشرقية لمدينة خان يونس، عشرات القذائف صوب مناطق عبسان، وخزاعة، والزنة.
ويتواصل عدوان الاحتلال الصهيوني المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، بشن عشرات الغارات الجوية والقصف برا وبحرا، مخلفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.
ويصعد الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، على الرغم من صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار ورغم مثوله أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
الاحتلال الصهيوني يغلق الحرم الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين
قرر الاحتلال الصهيوني، إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف أمام المصلين المسلمين وفتحه أمام المستوطنين الصهاينة، بدءا من أمس ولمدة يومين، بحجة “الأعياد اليهودية”، الأمر الذي يعد “تعديا سافرا على حرمة الحرم”، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
ونقلت الوكالة تصريحا لمدير الحرم الإبراهيمي، معتز أبو سنينة، أكد فيه أن “الإغلاق يعد تعديا سافرا على حرمة الحرم، واعتداء استفزازيا على حق المسلمين في الوصول إلى أماكن العبادة الخاصة بهم”.
ويشار إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني شددت إجراءاتها الأمنية وأغلقت جميع الحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي، وذلك من أجل تأمين احتفالات المستوطنين الصهاينة بما يسمى “عيد الفصح اليهودي” في الحرم وساحاته.
كما كثفت قوات الاحتلال الصهيوني وجودها عند جميع المداخل المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي، لتأمين وصول المستوطنين إلى مدينة الخليل والمناطق الأثرية بذريعة الاحتفال ب”الأعياد اليهودية”، كما أغلقت بعض الأسواق في البلدة القديمة.
ف. س/ واج