أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية، أمس ،أن حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 37.900 شهيد و87.060 مصابا.
وأوضحت ذات المصادر أن الاحتلال الصهيوني ارتكب مجزرتين في القطاع خلال الساعات ال24 الماضية، راح ضحيتها 23 شهيدا و91 جريحا، مشيرة إلى أن آلاف الشهداء ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وكانت حصيلة سابقة قد أشارت إلى استشهاد 37.877 فلسطينيا وإصابة 86.969 آخرين، جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة والذي خلف كارثة إنسانية غير مسبوقة وتسبب بنزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع, وهو ما يعادل 9ر1 مليون شخص.
واستشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون الاحد، في قصف للاحتلال الصهيوني على حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
كما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن قوات الاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين في حي الصبرة، ما أدى لاستشهاد عدد منهم وإصابة آخرين.
وقصفت مدفعية الاحتلال حي الشابورة ومحيط دوار العودة وسط مدينة رفح، جنوبي القطاع.
واستشهد 22 فلسطينيا وأصيب العشرات بجروح، مساء الأحد، في قصف للاحتلال الصهيوني على مناطق متعددة في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، أن الطواقم الطبية انتشلت 22 فلسطينيا من مناطق متفرقة تعرضت لقصف صهيوني في الشجاعية والكرامة والشيخ رضوان بمدينة غزة، ومدينتي خان يونس ورفح جنوب القطاع، ومن بين الشهداء أحد كوادر الدفاع المدني، الذي استشهد بعد استهدافه في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة.
وفي سياق متصل، واصلت طائرات ومدفعية الاحتلال قصف شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، مخلفة دمارا هائلا في منازل وممتلكات الفلسطينيين.
وأوضحت المصادر أن الاحتلال الصهيوني ارتكب 3 مجازر في القطاع خلال الساعات الـ24 الماضية، راح ضحيتها 43 شهيدا و111 جريحا، مشيرة إلى أن آلاف الشهداء ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
و أكد وزير التربية والتعليم الفلسطيني الدكتور أمجد برهم، أمس ، وجود أعداد كبيرة من الطلبة الفلسطينيين معتقلين داخل سجون الاحتلال الصهيوني بالضفة الغربية وقطاع غزة.
قال برهم، في تصريح صحفي إن قوات الاحتلال الصهيوني اقتحمت مدينة طولكرم ومخيماتها وحاصرت المدينة وقتلت كل من يتحرك في شوارعها، وبناء على ذلك قررت وزارة التربية والتعليم تأجيل الامتحانات في المحافظة إلى 11 جويلية الجاري، حرصا على حياة الطلاب والمدرسين مع استمرارها في باقي محافظات الضفة الغربية.
وأضاف “أن وزارة التربية والتعليم لديها حصر بعدد الطلاب المعتقلين لدى قوات الاحتلال”، مشيرا إلى وجود مجموعة كبيرة من الطلاب داخل سجون الإحتلال الصهيوني بالضفة الغربية وقطاع غزة لهم ترتيبات خاصة ويتم متابعتهم.
وطالب وزير التربية والتعليم الفلسطيني، الطلاب والمدرسين في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية بالبقاء في منازلهم في حال تعرض حياتهم للخطر، وسيتم بناء على ذلك قيام الوزارة باتخاذ الإجراءات اللازمة لقيامهم بالامتحانات، مؤكدا أن الحفاظ على حياة الطلاب والمدرسين لها الأولوية لدى الوزارة والسلطة الفلسطينية.
ويواصل الكيان الصهيوني عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي متجاهلا قراري مجلس الأمن الدولي بوقفه فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع. كما يتحدى الاحتلال طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، إصدار مذكرات اعتقال بحق مسؤولين في الكيان الصهيوني لارتكابهم “جرائم حرب”و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.
قوات الاحتلال الصهيوني تعتقل 9465 فلسطينيا بالضفة الغربية
كما اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، منذ بدء عدوانها على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي وإلى حد أمس ، 9465 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، حسب ما أورده بيان مشترك لهيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.
وأوضحت المؤسستان الحقوقيتان أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت منذأ أول أمس وإلى صباح أمس، 16 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، حيث توزعت الاعتقالات في كل من محافظات رام الله، الخليل، نابلس وطوباس.
وأوضح ذات البيان ان قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر 2023، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ترتكبها بحقهم.
استمرار حملات الاقتحام للبلدات و المحافظات بالضفة و القدس
إلى جانب ذلك، تنفذ قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال، عمليات اقتحام وتنكيل واسعة في المحافظات والبلدات والمخيمات، ترافقها اعتداءات بالضرب المبرح وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التحقيق الميداني للعشرات من المواطنين الفلسطينيين وعمليات تخريب وتدمير المنازل وإطلاق النار بشكل مباشر، بهدف القتل ومصادرة الأموال والمركبات.
وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين بشكل يومي، حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين.
ف. س/ واج