الجمعة , نوفمبر 15 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / المدير العام السابق لسوناطراك، عبد المجيد عطار لـ"الجزائر"::
“شهر جوان سيكون مفصليا بالنسبة لسوق النفط”

المدير العام السابق لسوناطراك، عبد المجيد عطار لـ"الجزائر"::
“شهر جوان سيكون مفصليا بالنسبة لسوق النفط”

قال الخبير الطاقوي والمدير العام السابق لمجمع سوناطراك عبد المجيد عطار، أن تحسن أسعار النفط في الآونة الأخيرة راجع لعاملين أساسين، الأول ويتعلق بالتحكم نوعا ما في جائحة “كورونا” والرفع التدريجي للحجر الصحي بالعديد من الدول والعودة التدريجية إلى الحياة الاقتصادية، والعامل الآخر يتعلق بتخفيض إنتاج النفط بعد اتفاق “أوبك+” في 12 أفريل الماضي، غير أنه اعتبر أنه لا يمكن التكهن بعد شهر فقط من بدء تخفيض الإنتاج بوضعية السوق المستقبلية خصوصا في شهر جوان، سيما وأنه الشهر الذي سوف تظهر فيه نتائج رفع الحجر الصحي، فإما استمرار في التعافي من الجائحة وبالتالي استمرار تعافي الأسعار، وإما موجة ثانية من الفيروس.
وأوضح عطار في تصريح لـ”الجزائر”، أن “الأمور لا تزال غير واضحة لحد الآن بالنسبة لسوق النفط، فرغم أن الأسعار مؤخرا عرفت تحسنا طفيفا، أين تراوح سعر البرميل من 34 إلى 37 دولار، إلا أنه لا يمكن التكهن بأن الأوضاع إن كانت ستتحسن أو أن يصل السعر إلى 40 دولار”، وأضاف عطار أن “الدول حاليا بدأت في الرفع التدرجي للحجر الصحي، وهذا صحيح سوف يعيد النشاط للاقتصاد العالمي، غير أن شهر جوان سيكون بمثابة الشهر الفاصل كونه سوف يشهد نتائج هذا الرفع، فإما ستستمر حالة التعافي من الجائحة وهذا سيكون له أثره الإيجابي على النشاط الاقتصادي للدول بالتالي قد يرتفع الطلب على النفط، وعليه قد تعرف الأسعار تحسنا لكن دون أن تتجاوز سعر 40 دولار للبرميل، وإما أن تكون نتائج رفع الحجر الصحي سلبية فيشهد العالم موجة ثانية من انتشار الفيروس، وهذا سينعكس سلبا على سوق النفط من جديد”.
ويرى عطار أنه “حتى نهاية جوان لا يمكن الحديث عما سيكون عليه سوق النفط العالمي، وحتى مع بداية جويلية سيكون هناك تخفيض بقيمة 7.7 مليون برميل يوميا بدلا من 9.7 مليون برميل يوميا وفقا لاتفاق “أوبك+” إضافة إلى تخفيض كل من الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل، وهنا أيضا من الصعب التكهن، فهذا كله يبقى مرتبط بنسبة الطلب والاستهلاك العالميين على هذه المادة الطاقوية، وكيف ستكون الوضعية الوبائية، فإذا تحسن الوضع الصحي سوف يرتفع استهلاك الدول وينعكس على سعر البرميل”، إلا أنه جدد القول “لا يمكن لهذا السعر أن يصل أو يتجاوز سقف 40 دولار للبرميل خلال طول السنة الجارية نظرا للآثار السلبية الكبيرة لجائحة كورونا على كل اقتصادات العالم”.
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super