جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
نظمت نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أمس، وقفة احتجاجية أمام ملحقة وزارة التربية الوطنية بالعناصر، متمسكة بقرار الإضراب بسبب عدم تلقيها أي رد على المطالب المطروحة خلال اجتماع ممثليها مع وزارة التربية الوطنية.
ناشد رئيس نقابة “الإنباف” صادق دزيري رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بجعل الشأن التربوي في قلب اهتمامات الحكومة، ورد الاعتبار للمدرسة الجزائرية، وإعادة النظر في القانون الأساسي لرجال التربية وأن يكون في مستوى التطلعات والمكانة الاجتماعية الحقيقية لموظفي قطاع التربية.
وفي سياق متصل، تحدث صادق دزيري عن الأسلاك المتضررة في قطاع التربية مثل المخبريين وما يعانون من أمراض من جراء المواد الكيميائة، وكذا الموظفين الذين أصيبوا بمرض السرطان وعدم تلقيهم العلاج ، والمساعدين والمشرفين التربويين، والمستشارين موظفي المصالح الاقتصادية، وكذا موظفي التوجيه المدرسي، والنظار وموظفي التغذية المدرسية، موضحا أن كل الأسلاك تضررت من القانون الأساسي، ومن جهة أخرى تحدث عن ظروف تمدرس التلاميذ ومشكل الاكتظاظ الذي يمنع من للوصول إلى مدرسة قوية ذات مستوى.
وطابت “الإنباف” الالتفاتة القوية لقطاع التربية بما دعا إليه الرئيس تبون، موضحة أنه على الرغم من أن أكبر ميزانية للدولة تحظى بها وزارة التربية لكن تصب في الأجور، مطالبة بتخصيص منح للتكوين، وتحسين الأجور والإعفاء من الضريبة للأجور التي تعد اقل من 300 ألف دينار جزائري أو التخفيف منها، معتبرين الزيادة التي أقرتها الوزارة الوصية لا تغطي احتياجات الطبقة الفقيرة من موظفي القطاع ولا تلبي القدرة الشرائية، وكذا المنح للأجر الأساسي الذي يسمى بمنح المناطق وتحيينه.
واتفق أعضاء “الانباف” على الخروج مرة أخرى إلى الشارع في احتجاج وطني تشارك فيه مختلف الفئات على غرار موظفي المصالح الاقتصادية، موظفي المخابر، موظفي التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، إضافة إلى احتجاجات ولائية مشتركة، داعية الممثلين عبر مختلف الولايات إلى عقد جمعيات عامة ولائية مشتركة قصد التجنيد والتحضير للوقفات الولائية والوقفة الوطنية، محذرة وزارة التربية الوطنية من الاستمرار في تجاهل مطالب الأسلاك التي مسها الإجحاف.
أميرة امكيدش