جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أصدرت وزارة التربية الوطنية منشورا تضمن الترتيبات الخاصة بإنشاء وتجديد الجمعية الثقافية والرياضية المدرسية في مؤسسات التربية والتعليم، وذلك بهدف تفعيل وتشجيع النشاط الثقافي والرياضي في الوسط المدرسي.
وأوردت الوزارة في منشور لها اطلعت “الجزائر” على نسخة منه: “يعد النشاط الثقافي، والرياضي في الوسط المدرسي عملا مكملا للنشاط البيداغوجي، والتربوي ويساهم في تنمية قدرات التلاميذ الفكرية و البدنية والإبداعية والفردية منها والجماعية، ويسمح لهم بتفجير ملكات الإبداع لديهم و إكتشاف مواهبهم في مختلف المجالات، فضلا عن الجانب الترفيهي للتلاميذ وتأثيره الإيجابي على الحياة المدرسية لذلك تسهر وزارة التربية الوطنية على دعمه وتفعيله للوصول إلى ممارسة جميع التلاميذ للأنشطة الثقافية والرياضية في كل المؤسسات التربوية بمراحلها الثلاث، عبر النوادي والفروع التي تنشأ بالمؤسسة التعليمية لهذا الغرض حسب ميول ورغبات التلاميذ وذلك من خلال تعميم الجمعيات الثقافية و الرياضية المدرسية في مؤسسات التربية والتعليم والتي تعتبر الإطار التنظيمي لإنجاز مختلف الأنشطة الثقافية والرياضية المدرسية “.
وأضافت :”بهذا الصدد أوافيكم بهذا المنشور الذي يحدد الترتيبات التنظيمية و التدابير اللازمة الواجب التقيد بها والرامية إلى تفعيل وتشجيع النشاط الثقافي والرياضي في الوسط المدرسي وذلك بإنشاء أو تجديد الجمعيات الثقافية والرياضية المدرسية والتي يجب أن يترأسها وجوبا مدير مؤسسة التربية و التعليم،مع تفعيل الجمعيات الثقافية والرياضية المدرسية المنشأة من خلال تجديد أعضاء مكاتبها التنفيذية،وإلزامية تسجيل الجمعية الثقافية والرياضية والمدرسية بالاتحادية الولائية للأعمال المكملة للمدرسة،مع ضرورة إنخراطها في الرابطة الولائية للرياضة المدرسية “.
ويضاف إلى هذه الترتيبات توسيع إنشاء النوادي الثقافية والأدبية والفنية والعلمية والنوادي الرياضية في الرياضات الجماعية و الرياضات الفردية،و تهيئة الظروف التنظيمية إستغلال الموارد المائية و البشرية والفضاءات الزمنية خارج أوقات الدراسة الرسمية ، لتنظيم مختلف الأنشطة الثقافية و الرياضية داخل المؤسسات التعليمية .
وتم حث الأساتذة على الانخراط في الجمعيات الثقافية والرياضية المدرسية وتأطيرها باعتبارهم المحرك الأساسي الذي يسهر على تعزيز وتفعيل النشاط الثقافي والرياضي في المؤسسة التعليمية، واستغلال كل المناسبات الوطنية والدينية والثقافية والدولية لتنظيم الأنشطة الثقافية والرياضية التي تتلاءم مع المناسبة لاكتشاف التلاميذ الموهوبيين وتشجيعهم وتعزيز قدراتهم وصقلها.
وتشجيع التلاميذ على الانخراط في النوادي المدرسية المنشأة في المؤسسات التعليمية،والمشاركة في مختلف البطولات الرياضية المحلية و الوطنية وفي المهرجانات الوطنية المدرسية التي تنظم في كل موسم دراسي مع العمل على إعادة بعث التوأمة بين المؤسسات التعليمية على المستوى الولائي والوطني والدولي.
وأبرز المنشور،بأنّ ضمان إنشاء الجمعيات الثقافية والرياضية وتفعيل تلك المنشأة على مستوى جميع مؤسسات التربية والتعليم، مرهون بانخراط أعضاء الجماعة التربوية في تحقيق هذا المسعى التربوي الهادف في إطار انفتاح المدرسة على المحيط لذلك يتعين على مدراء التربية التنسيق مع مصالح القطاعات الشريكة ،لاسيما الداخلية والمجاهدين والشؤون الدينية و الثقافة و رياضية ورحلات ميدانية وزيارات بيداغوجية ،ضمن العمل بالمشروع البيداغوجي للمؤسسة .
وحسب المنشور ذاته ،يتعين على المفتشية العامة للتربية الوطنية تكليف مفتشي الإدارة للمراحل التعليمية الثلاث بمتابعة ومراقبة مدى تنفيذ الترتيبات المحددة في هذا المنشور على مستوى مؤسسات التربية والتعليم مع الحرص على المرافقة الميدانية لمديري المؤسسات التعليمية في هذا الشأن .
كما يتعين على مدراء التربية متابعة،ومراقبة مدى تطبيق هذه الإجراءات من قبل مديري مؤسسات التربية و التعليم،خاصة منها تلك المتعلقة بعملية تسجيل الجمعيات الثقافية والرياضيةالمدرسية المنشأة لدى الاتحادية الولائية للأعمال المكملة للمدرسة وانخراطها في الرابطة الولائية للرياضة المدرسية .
زينب. ب