استهل فضاء “صدى الأقلام” سلسلة نشاطاته الثقافية لهذا الموسم، باستضافة الكاتب والمسرحي احميدة العياشي، الذي تحدث على مساره الإبداعي، خاصة علاقته بالفن الرابع.
“جسور مسرحية” أو فضاء “صدى الأقلام”، الذي يدخل في إطار فعاليات الأنشطة الثقافية التي تنظمها “مؤسسة فنون وثقافة” لولاية الجزائر، تحت إشراف الأستاذ “ابراهيم نوال” و من تقديم الناقد “عبد الرزاق بوكبة ، والتي أرادته منبرا للتواصل بين الأكاديميين والممارسين في الحقل الثقافي، يستضيف مرتين كل شهر نخبة من صناع المسرح الجزائري بلغاته المختلفة ( دراماتورجيا- تمثيل- اخراج-سينوغرافيا- كوريغرافيا- موسيقى – نقد)، وقد كان الفضاء منذ تأسيسه وتجسيده في المسرح الوطني الجزائري “محي الدين بشطارزي” –حسب عبد الرزاق بوكبة- لردم الهوة بين الأدبي والمسرحي، إلى أن تم تحويله لمؤسسة فنون وثقافة معلقا “اختلف المكان واحتفظ بالجوهر”.
ابن سيدي بلعباس أحميدة العياشي، المولود سنة، والذي درس العلوم السياسية، وخاض تجربة طويلة في المسرح إلى جانب كاتب ياسين ، فترجم بعضا من مسرحياته إلى اللغة العربية، انتهز الفرصة للحديث عن بداياته في المجال الفني وكيف اكتشف موسيقى “الديوان” الذي اعتبره البعد الزنجي للثقافة الجزائرية، معرجا للحديث على كتبه خاصة الكتب التي تتحدث عن السير والتي اعتبرها تتطلب الجرأة اتجاه النفس واتجاه الآخرين.