الثلاثاء , أبريل 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة:
“صناع الكراهية وتجار الأزمات يكرهون كل شيء جميل في هذا الوطن”

رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة:
“صناع الكراهية وتجار الأزمات يكرهون كل شيء جميل في هذا الوطن”

أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، إن ما وصفهم بـ”صناع الكراهية وتجار الأزمات والعابثين بأمن واستقرار الوطن يكرهون كل شيء جميل في هذا الوطن، يكرهون الاحتكام للإرادة الشعبية ويبحثون عن سياسة الكوطة

أوضح عبد القادر بن قرينة أمس، خلال تجمع شعبي بولاية باتنة، أن المنادين بالمرحلة الانتقالية “يكرهون العودة للحل الدستوري ويحبون القفز على الإرادة الشعبية عن طريق التعيين وعن طريق المراحل الانتقالية

وأشار المتحدث ذاته، أن “البعض يريد ديمقراطية من غير انتخاب وجمهورية بغير إرادة شعبية، مع الحكم دون شراكة، كذا ديمقراطية دون انتخابات، ووطن دون سيادة، بالإضافة إلى استقلال دون جيش، وجزائر بدون شعب”، مضيفا أن “الخيار الانتخابي في كل الأمم هو الفرصة الوحيدة وهي الوسيلة الوحيدة التي تجسد سيادة المواطنين وإرادتهم وتكشف عن الاختيار الحر للشعب والشعب الجزائري واع، راشد، مؤهل، ولا يحتاج وصاية من أحد ولا تجتمع أبدا كلمته ومواقفه على ضلالة أو خطأ لأنه شعب مؤمن ومعتز بإيمانه وثوابته

وأكد بن قرينة أن “صنّاع الكراهية في هذا الوطن لا يعجبهم أي شيء، ولا يرون في هذا الوطن إلا السلبيات، ولا يسمع منهم الشعب إلا خطاب التخويف والتعالي والتكبر، حيث يريدون أن يطفئوا الأنوار الساطعة بنفخات أفواههم الناطقة بالسب والشتم والاستهزاء، أملا أن يحقق المسار الدستوري، برلمانا منتخبا ومجالس بلدية تمثيلية بعيدا عن التوجيه والتزوير والتلاعب بأصوات الشعب

وتطرق رئيس الحركة أن “حزبه كان من أول المساندين والداعمين لإطلاق الحراك، لكن بالمقابل هناك من سفهوا قرارها واتهموها باللعب بالنار وبعد نجاحه أرادوا أن يركبوه

وتابع المتحدث في هذا السياق: “لقد حقق لنا المسار الدستوري منذ انطلاقة الحراك الأصيل وإلى غاية اليوم استرجاع الجمهورية بانتخاب رئيس للجمهورية من بين أنياب المخاطر واختراق السيادة، وها نحن نتطلع قريبا أن يحقق لنا هذا المسار برلمانا منتخبا يمثل إرادة الشعب، ومجالسَ ولائية وبلدية تمثلية.. بعيدا عن التوجيه والتزوير والتلاعب بأصوات الشعب وبعيداً عن احتقار الشعب

وتطرق بن قرينة أيضا  للانتقادات التي طالته مستشهدا بمواقفه قبل وبعد الحراك الشعبي حيث قال إنه “ساند الحراك الشعبي قبل بدايته وكان من أوائل المشاركين فيه”، بالمقابل قال إن هناك من استهزئ بعد تلقيه لقاح كروونا موضحا في هذه النقطة بأن ذلك كان شجاعة من قيادة حركة البناء الوطني في إطار حث المواطنين على التطعيم

وأكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أن “الجزائر اليوم بحاجة لتلاحم الأحزاب والجمعيات من أجل تحقيق مطالب الحراك الأصيل ومن أجل تناغم مؤسسات الدولة الجزائرية والخروج بها لبر الأمان

وأوضح ذلك قائلا إن “الجزائر مثلما نجحت بفضل تلاحم الجيش والشعب، هي اليوم بحاجة إلى تلاحم آخر بين الأحزاب والشخصيات والمجتمع المدني لاستكمال تحقيق مطالب الحراك المليوني الأصيل من أجل بناء الجزائر الجديدة في ظلال العزة والكرامة والرفاه، والاستقرار من أجل تناغم مؤسسات الجمهورية وانسجامها للخروج بالجزائر لبر الأمان وتجنيبها المخاطر

وفي هذا السياق جدد دعوته “لتحالفات وازنة من أجل استقرار الجزائر سواء تحت تسمية تحالف الحل الدستوري أو تحالف 22 فبراير

فلة سلطاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super