الأحد , سبتمبر 29 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / الوصول إلى 50 بالمائة من المناعة الجماعية:
صنهاجي: “لابد من العمل على رفع وتيرة التلقيح لأكثر من 70 بالمائة”

الوصول إلى 50 بالمائة من المناعة الجماعية:
صنهاجي: “لابد من العمل على رفع وتيرة التلقيح لأكثر من 70 بالمائة”

شدد رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، كمال صنهاجي على ضرورة العمل على الرفع من وتيرة التلقيح لتحقيق المناعة الجماعية، وكشف في هذا الصدد عن الوصول إلى نسبة 50 بالمائة من المناعة الجماعية فقط في الجزائر، واصفا ذلك بـغير الكافيللقضاء على فيروس كورونا.

وقال صنهاجي خلال يوم إعلامي نظمته الجمعية الجزائرية لعلم المناعة أمس، بفندق الأوراسي حول التكوين الطبي المستمر خصص لدراسة الوضع الراهن لجائحة كورونا والتحديات المستقبلية “المناعة الجماعية هي نسبية ارتفعت مع العدوى وبالتلقيح وربما نكون في حدود 50 بالمائة من المناعة الجماعية ولكن غير كاف لمواجهة هذا الوباء والقضاء عليه بشكل نهائي ولابد أن نصل لأكثر من 70 بالمائة من نسبة التلقيح والأحسن 90 بالمائة وعندها يكون لدينا مناعة جماعية مطلقة”.

وأضاف المتحدث “المناعة الجماعية هي نسبية وتكون في حالة واحدة فقط وهي أن كل المعمورة تكون ملقحة أو مصابة بالفيروس لأنه عندما تبقى بؤرة من الفيروس في العالم ستكون هناك عدوى وانتشار للفيروس مع التنقلات”.

وتابع البروفسور صنهاجي “للتلقيح أهمية كبيرة ولا بد من العمل على رفع الوتيرة الحالية لـ 70بالمائة”، وتابع صنهاجي بأن “هناك عزوف عن التلقيح بالنظر لما أسماه بالمعلومات الخاطئة والمزيفة المنتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي التي وجدت لها صدى لدى  البعض”، مشيرا في السياق ذاته إلى أنها “عارية تماما من الصحة وأنه لا إثباتات علمية حولها”.

وقال في هذا الخصوص “هناك إشاعات ومعلومات مغلوطة وخاطئة منتشرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي دفعت الجزائريين للعزوف عن أخذ اللقاح وهي كلها معلومات لا أساس لها من الصحة ولا سند علمي لها”.

وتابع رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي “مع الأسف هي خيبة وتناقض عندما لم يكن هناك لقاح كان الطلب عليه كبيرا ومع توفيره اليوم  هناك عزوف كبير وهذا أمر غير عقلاني وحاليا اللقاحات متوفرة وليس لها أعرض جانبية خطيرة ولا تزال فعالة”،  وأضاف أيضا: “اللقاح لا يحمي من العدوى مرة وثانية و ثالثة”.

وفي سياق ذي صلة، أكد رئيس الجمعية الجزائرية لعلم المناعة، كمال جنوحات  بأن “هناك من يقول  بأننا في نهاية الوباء بنسبة ما بين 10 و15 بالمائة مقابل ما بين 70  إلى80 بالمائة من يقولون بأن الجائحة تحولت إلى عدوى مستوطنة”.

وذكر في هذا الصدد “هذا معناه أننا لن نعيش الموجات التي يعيشها العالم اليوم ولن يكون هناك غلق أو حجر صحي ولهذا السبب نشاهد أن أغلب الدول عادة للحياة الطبيعية العادية”.

وعن خطورة المتحور “أوميكرون” قال جنوحات “المتحورات ممكن أن تكون أشد خطورة من دلتا ولكن المشكل في سرعة الانتشار وليس الخطورة  لأنه عندما يكون فيروس أكثر انتشارا وفيروس  أخطر منه وأقل انتشار  فالفيروس الأكثر انتشار يتغلب على الأخطر وهذا  ما رأيناه السلالة التي ظهرت في البرازيل  والسلالة التي ظهرت في جنوب أفريقيا ولم تؤدي إلى جائحة عالمية”.

زينب. ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super