الإثنين , ديسمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / ضبط كافة الترتيبات المادية والبشرية لإنجاح امتحاني شهادتي “الباك” و”البيام “

ضبط كافة الترتيبات المادية والبشرية لإنجاح امتحاني شهادتي “الباك” و”البيام “

الشروع في سحب الإستدعاءات الخاصة بالإمتحانين خلال الأسبوع الأول من شهر ماي 

أكد مدير التعليم الابتدائي بوزارة التربية الوطنية ،محمد ضيف الله،أنه تم الإنتهاء من كافة  الترتيبات  المادية و البشرية لضمان السير الحسن للإمتحانات المدرسية الوطنية  مع الأخذ بعين الإعتبار خصوصية كل منطقة من تعيين رؤساء المراكز،وتوزيع التلاميذ على كل المراكز.

وذكر ضيف  لدى نزوله ، أمس ضيفا على حصة ” ضيف الصباح”عبر أمواج القناة الإذاعية  الأولى :” التحضير للإمتحانات الوطنية في وزارة التربية  الوطنية هو إستباقي  يبدأ في بداية السنة مع  تقييم للإمتحانات السابقة  عن طريق الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات ،ولاحظنا خلال السنوات الأخيرة  أنّه لم يتم تسجيل الكثيرمن الهفوات التي كانت  تظهر في مواضيع الإمتحانات ،مثلما كان عليه الأمر  في السابق ،و ذلك  راجع للعملية التدقيقية  لكل موضوع تم طرحه على التلاميذ  سواء امتحانات التعليم الإبتدائي والمتوسط  والتعليم الثانوي “.

وأضاف :” بدأت عملية التسجيل في الإمتحانات المدرسية الوطنية  هذه السنة بشكل مبكر  بداية من 21 نوفمبر الماضي ،و التي كانت لأول مرة بصفر ورقة و بعدها مرحلة تأكيد التسجيلات و نحن الآن في المرحلة الثالثة  تم الشروع  بسحب إستدعاءات  لإختبارات التربية البدنية  و سيتم سحب الإستدعاءات الخاصة بالإختبارات الكتابية  لمرحلة التعليم المتوسط  و مرحلة التعليم الثانوي  ابتداء من الأسبوع الأول من شهرماي ،و ذلك إلى غاية  بداية الإمتحانات حسب رزنامة وزارة التربية”.

وأكد ضيف،بأنه سيتم  خلال الأيام القادمة تنظيم ملتقيات تكوينية لكل المؤطرين و المشرفين و المشاركين في إمتحاني شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط سواء على مستوى مراكز الإجراء ،و مراكز التجميع  ومراكزالإغفال ،ومراكز التصحيح  .

قطاع التربية شهد استقرارا لا مثيل له 

وأكد المتحدث ذاته ،بأن قطاع التربية شهد  إستقرارا لا مثيل له ،وهو ما اعتبربالأمرالذي ساهمت العديد من العوامل في تجسيده ،منها  الرقمنة والوصول لتغطية بيداغوجية لكل المناصب  في المستويات التعليمية ،وهوما سمح للقطاع  بالإنتهاء من  سير البرامج بشكل متدرج  من بداية السنة إلى نهايتها  وهي سيرورة منتظمة ،قال إنها سمحت بتغطية كل البرامج التعليمية ،وإجراءالإختبارات بأريحية .

وقال في هذا الصدد :” وزارة التربية الوطنية ،تسيروفق قاعدة ذهبية ،وهي أن التلاميذ لا يُمتحنون إلا فيما تم تدريسه و تقديمه داخل المؤسسة التربوية “.

كما أشارإلى أن هذا الإستقرار،انعكس إيجابا على النتائج الفصلية للتلاميذ ،والتي كانت  إيجابية – على حد تعبيره-.

وأكد أيضا ،بأن السنة الدراسية كانت مميزة ،وأنه سيتم مع نهاية شهر جوان الإنتهاء من رقمنة كل العمليات الخاصة بالقطاع  والإنتقال من رقمنة العمليات إلى  تجويد الرقمنة  ليصبح نظام الرقمنة في قطاع الرتربية نظاما آليا.

“لابد من دراسة موضوعية للدروس الخصوصية” 

وفي سياق منفصل، كشف  المتحدث ذاته، أن الدروس الخصوصية  ليست ظاهرة جزائرية بل عالمية   غير أكد بالمقابل بأنه يجب أن تخضع لدراسة و ليس لرمي المسؤوليات لجهاة أو أخرى ، سيما في ظل تنامي الأصوات المطالبة بتقنينها .

وذكر في هذا الصدد:”في الأصل هي ليست مسؤولية وزارة التربية الوطنية  لأنها تتم خارج أطرها ،و ووزارة التربية تمتلك جهاز لدعم التمدرس  التلاميذ، و معالجة كل الصعوبات  ممثلة في دروس الدعم التي تنظم على مستوى المؤسسات التربوية خلال الأسبوع الأول من  العطلة الشتوية، بحيث سجلنا  اقبال كبير من طرف التلاميذ عليها .”

أضاف  في السياق ذاته :” الدروس الخصوصية  هي ظاهرة إجتماعية ويجب أن تكون عليها دراسة تحمل إجابة  عن أسئلة كثيرة تطرح   من من يقوم بهذه الدروس؟ وأين تتم ؟وماهي الغايات من هذه الدروس ؟ومن الذين يشرفون عليها ؟”.

وتابع في السياق ذاته :” يجب إجراء دراسة موضوعية  حتى لا نرمي المسؤولية من جهة إلى جهة  للبحث عن لماذا  تلقى هذا الإقبال “.

“السانكيام البديل” ساهم في تقليص إعادة السنة في الأولى متوسط” 

وتطرق  ،ضيف ، لإمتحان تقييم المكتسبات  مرحلة التعليم الإبتدائي و الذي سيجرى  هذه السنة  في  شكل جديبد بالمقارنة مع السنة الماضية و ذلك بعد عملية تقييم للتجربة الأولى السنة الماضية و التي أفضت لجملة  من المقترحات التي تم أخذها بعين الإعتبار هذه السنة  من تقليص مدة  الإمتحان  من 12 يوم إلى 3 آيام و التي ستكون أيام 12 و 13 و 14 ماي المقبل  بمعدل إمتحانين في اليوم الواحد  بحيث يمتد الإمتحان الأول لساعة و نصف و الإمتحان الثاني ل 45 دقيقة  في اليوم الأول والثاني و اللغة الفرنسية و اللغة الأمازيغية بنصف ساعة لكل منهما ،كما حافظت وزارة التربية على الإمتحانات الإستدراكية و التي ستجرى أيام 23 و 24  جوان المقبل.

وقال في هذا الخصوص :” التجربة الأولى كانت  السنة الماضية ، وقد طرحت بعض التساؤلات و الإنشغالات بالنسبة لموظفي القطاع و للأولياء  وهو ما دفع وزارة التربية الوطنية لإجراء عملية تقييم  و  لإمتحان تقييم  مكتسبات مرحلة التعليم الإبتدائي ،وتمت  على المستوى الولائي و الجهوي  توجت بندوة وطنية   تمخض عنها توصيات  و مقترحات، تم أخذها  بعين الإعتبار  و تجسيدها  هذه السنة “.

كما أكد المتحدث ذاته ،بأنه ومع الشروع السنة المقبلة في تدريس  اللغة الإنجليزية في السنة الخامسة  إبتدائي  وإكتمال مسارإدخال هذه اللغة في الطور الإبتدائي   سترج هذه المادة ضمن تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الإبتدائي . 

زينب. ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super