أكد المدير العام للديوان الوطني المهني للحليب ومشتقاته، خالد سوالمية ضخ أكثر من 5 ألف طن من بودرة الحليب وتوزيعها على الملبنات خلال السداسي الأول من 2022″ مشيرا الى ان “الجزائر تملك مخزونا إستراتيجيا يسمح للسلطات بالتدخل لضخ كميات إضافية في السوق.
وأوضح سوالمية، لدى نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الأولى اليوم أن “قيمة فاتورة استيراد بودرة الحليب لسنة 2021 تقدر بحوالي 600 مليون دولار، وبأنها سترتفع مابين 10 و 15 بالمائة بسبب المتغيرات الجديدة التي تعرفها الأسعار على مستوى الأسواق الدولية”.
وفيما يخص عملية استيراد بودرة الحليب أوضح المتحدث ان “الديوان الوطني المهني للحليب ومشتقاته يستورد قرابة 200 ألف طن سنويا، أي ما يعادل 47 إلى 50 بالمائة من الاحتياجات الوطنية من هذه المادة، فيما تستورد المصانع الخاصة النسبة المتبقية”.