دعا رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي البروفيسور، كمال صنهاجي إلى ضرورة رفع وتيرة التلقيح إلى 400 ألف يوميا، كما دعا إلى العودة إلى إنتاج المواد الأولية المتعلقة بالصناعة الصيدلانية، مشيرا إلى أن الوكالة تعكف على إعداد إستراتيجية وطنية للأمن الصحي.
وقال صنهاجي لدى حلوله ضيفا على الإذاعة الجزائرية إن “الوكالة الوطنية للأمن الصحي جاءت لتملأ الحلقة الضائعة في القطاع الصحي وذلك عبر التنسيق مع مختلف المؤسسات التابعة للقطاع وإعداد استراتيجيات وطنية، تُرفع على شكل مقترحات وتوصيات وعبر تقارير ترفع لرئاسة الجمهورية، بحكم أنها هيئة تابعة لهذه الأخيرة”.
وعاد ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى إلى “الوضعية الوبائية مجددا التحذير من فيروس دلتا المتحور الذي يمتلك قدرة هائلة على العدوى وعلى إحداث آثار مدمرة على الصحة العامة”، مذكرا بقدر العدوى إصابة 8 أشخاص بدل النسخة الأولى للفيروس التي كانت تصيب 2 شخصين فقط، وهو ما فاقم الوضعية الوبائية وأدى إلى تفاقم أزمة الأكسجين بالمستشفيات”.
كما دعا صنهاجي في هذا السياق إلى تكثيف ورفع وتيرة التلقيح لتجاوز الأزمة والوصول إلى المناعة الجماعية، مضيفا أن الوصول إلى 400 ألف جرعة تلقيح يوميا من شأنه الوصول إلى مناعة 50 بالمائة مع بداية الخريف حسب المتحدث ذاته.
كما تأسف “ضيف الصباح” على ما ضيعته الجزائر من فرص، داعيا إلى ضرروة استعادة قدرة الجزائر على إنتاج الأدوية واللقاحات وإحياء القدرات الجزائرية التي كانت موجودة من قبل، كاشفا عن توصيات واقتراحات سترفع لرئاسة الجمهورية بهذا الشأن.
ق.و
البروفيسور، كمال صنهاجي::
الوسومmain_post