أحدثت طائرة جزائرية موجة من الهلع والخوف في المدينة الفرنسية نيس،بسبب تحليقها على ارتفاع منخفض ،وفتحت المديرية العامة للامن المدني الفرنسي تحقيقا في القضية.
فتحت المديرية العامة للطيران المدني في مدينة نيس الفرنسية، تحقيقا بخصوص طائرة جزائرية حلّقت على إرتفاع منخفض صباح أمس في مدينة نيس الفرنسية.
وافاد بيان لمديرية الطيران المدني في “نيس” ـحسب موقع نيس ماتان ، بأن أبراج المراقبة رصدت صباح أمس قيام طائرة جزائرية من نوع “بوينج 737” تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، بمناورة على علو منخفض فوق ميناء نيس محدثة هلعا بين سكان المدينة و السياح، ليتم على الفور إرجاع الطائرة إلى محورها الطبيعي في مطار المدينة
فيما أعلن رئيس الملاحة الجوية لمنطقة الجنوب الشرقي إيمانويل بلان ، مباشرة عن فتح تحقيق، يحلل مسار الطائرة الذي وصف بغير طبيعي و الفاشل .
وتعاني الجزائر منذ سنوات ،من قدم لأسطولها الجوي وأعلن المسؤولون في عديد المرات عزم السلطات على تجديده .
وتم إطلاق برنامج لاقتناء نحو 40 طائرة في آفاق 2025، قصد تعزيز خطوطها نحو الوجهات البعيدة.
وستعرف سنة 2018 لوحدها تعزيز اسطول الجوية الجزائرية بأربع طائرات، بينما سيتم الشطر الثاني في الفترة 2020- 2025
ومن المنتظر أن يسمح هذا البرنامج للجوية الجزائرية برفع أسطولها إلى حوالي مائة طائرة مقابل 60 طائرة حاليا، 75% منها موجه نحو الوجهات متوسطة المسافة.
وفي 2015 تم استلام 8 طائرات منها 3 من نوع ايرباص أ 330-200 (من 250 الى 300 مقعد) و3 طائرات للنقل الجهوي “ا تي ار” (66 مقعدا) موجهة للخطوط الداخلية وطائرتي بوينغ 737-800.
وقدرت كلفة الطائرات الـ16 التي تم اقتناؤها بين 2015 و2016 بـ1.073 مليار دولار أي 93.3 مليار دج، وعلاوة على تعزيز أسطولها سيسمح تسليم المحطة الجوية الجديدة للعاصمة في 2018 بأن يتحول مطار الجزائر الدولي إلى قطب نقل جوي قاري.
رفيقة معريش